الصفحه ٣١٥ : عِبادِيَ
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (٥٦) كُلُّ
نَفْسٍ ذائِقَةُ
الصفحه ٣٢١ : يقيدها بمفعول ؛ ليتناول من تجب
مجاهدته من النفس والشيطان وأعداء الدين ، أي : جاهدوا نفوسهم فى طلبنا ، أو
الصفحه ٣٢٢ : الزخارف ؛ لأنها منطوية فيها.
ولا بد من صحبة شيخ كامل ، قد سلك هذه المسالك ، يلقيه زمام نفسه ، حتى يوصله
الصفحه ٣٤٤ : يؤثر حقّ الله على حظّ نفسه. فإيثار
الإخوان ، لمن يريد وجه الله ، أتمّ من مراعاة حال نفسه ، فهمّه
الصفحه ٣٧٨ : : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) ، أي : إلا كخلق نفس واحدة ، وبعث نفس واحدة
الصفحه ٣٨٣ : : (ما تَدْرِي نَفْسٌ
بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ). ورأى المنصور فى منامه ملك الموت ، وسأله عن مدة عمره
الصفحه ٣٩٤ : تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ)» (٢).
وقال فى «البدور
السافرة» : أخرج الترمذي
الصفحه ٤١٨ : ، وكان عهد الله مسئولا ، فيسأله الحق تعالى عن سبب رجوعه
عن الإرادة ، ولما ذا حرم نفسه من لذيذ المشاهدة
الصفحه ٤٢١ : نفسه قدوة يحسن التأسى به. كما تقول :
فى البيضة عشرون رطلا من حديد ، أي : هى فى نفسها عشرون. وفيه لغتان
الصفحه ٤٢٦ :
وحكم التخيير فى
الطلاق : أنه إذا قال لها : اختاري ، فقالت : اخترت نفسى ، أن تقع تطليقة واحدة
الصفحه ٤٢٨ : من اللؤلؤ ، وتعرض نفسها
على الرجال ، زمان نمرود الجبار ، والناس كلهم كفار. أو : ما بين آدم ونوح
الصفحه ٥١٣ : ، الواقع فى قلوب الكفرة ، الذي ختمت به السورة ، فكأنه تعالى حمد نفسه على
إظهار شأنه ، وإن لم يحمده عتاة
الصفحه ٥١٧ : . والله تعالى أعلم.
الإشارة
: ذكر النعمة هو أن
ينظر العبد ، ويتفكر فى نفسه ، فيجد نفسه مغروقة فى النعم
الصفحه ٥١٩ : ، أو قطع الإهاب ،
وإن رفعته إلى مولاه كفاك شره. وكذلك النفس إن اشتغلت بتصفيتها ومجاهدتها على
الدوام
الصفحه ٥٥٣ : نفسه ما لا يقدر عليه ، فربما يعاهد الله ،
ويؤكد فيه عقدا مع الله ، فإذا عضّته شهوته ، وأراد الشيطان أن