الصفحه ١٤٣ :
، وطريق المعرفة لا تتوقف على هذا. والله تعالى أعلم.
ثم ذكر دعاء
إبراهيم عليهالسلام ، فقال :
(رَبِّ
الصفحه ١٥٢ : ) ، وتصدير القصص بتكذيب الرسل والأمر بالطاعة ؛ للدلالة على
أن مبنى البعثة هو الدعاء إلى معرفة الحق ، والطاعة
الصفحه ١٩٥ : مما عندكم ، وذلك أن الله تعالى
آتاني الدين والمعرفة به ، التي هى الغنى الأكبر ، والحظ الأوفر ، وأتانى
الصفحه ١٩٧ : ء ،
إلها واحدا ، لا إله إلا أنت. وليس الشأن معرفة الاسم ، إنما الشأن أن يكون عين
الاسم ، أي : عين مسمى
الصفحه ١٩٨ : لا
يَهْتَدُونَ) إلى معرفة عرشها. أو إلى الجواب الصواب.
(فَلَمَّا جاءَتْ) بلقيس سليمان عليهالسلام
الصفحه ٢١١ : . وإنما قيل لهم : (ثُمَّ يُعِيدُهُ) وهم منكرون للإعادة ؛ لأنهم أزيحت شبهتهم بالتمكن من
المعرفة ، والإقرار
الصفحه ٢١٢ : ـ بإنكارهم البعث مع استحكام أسباب العلم والتمكن من
المعرفة بما قبله ، وهو اختصاصه تعالى بعلم الغيب ، وأن
الصفحه ٢١٣ : أن عندهم أسباب معرفة كونه ، لا محالة. ه. قاله النسفي.
(وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَإِذا كُنَّا
الصفحه ٢١٨ : استعداد لقبول المعرفة الحقيقية بغير الدلائل ،
والأصم : من كان أذن قلبه مسدودة بغواشى القهر ، ومن كان بهذه
الصفحه ٢٢٦ : مَرَّ السَّحابِ).
وقوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) أي : بالخصلة الحسنة ، وهى المعرفة (فَلَهُ
الصفحه ٢٥٧ :
، ومعرفة نبوته صلىاللهعليهوسلم ضرورية لا تحتاج إلى برهان ، ويرحم الله القائل :
لو لم تكن فيه
الصفحه ٣٢٥ : أبنائها. ه. وباطنها : أنها مجاز إلى الآخرة ،
يتزودون منها إليها بالأعمال الصالحة وتحقيق المعرفة. وتنكير
الصفحه ٣٢٦ :
: وأهل المعرفة بالله لم يشغلهم عنه دنيا ولا آخرة. والله تعالى أعلم.
ثم أمر بالتفكر ،
فقال :
(أَوَلَمْ
الصفحه ٣٦٠ : تحقيق ، بل رحم الله من وقف عند حدّه بالمعرفة بالوقت ، فيعلم
وقت التذلّل والاستكانة ، ويميز بينه وبين وقت
الصفحه ٣٧٧ :
والأسرار بأعناقها إلى معرفة الذات وشهودها ، فمن وجدت عارفا كاملا سلك بها الطريق
، حتى أوقعها على عين