الصفحه ٥٠١ : هنا أحاديث
منها : «كلّ معروف صدقة ، وكل ما أنفق الرجل على نفسه وأهله صدقه ، وما وقى به
الرجل عرضه كتبت
الصفحه ٥٠٦ : ، وينظران فيه نظر الصدق والإنصاف ، حتى
يؤديهما النظر الصحيح إلى الحق ، وكذلك المفرد ، يتفكر فى نفسه ويعرض
الصفحه ٥٠٧ : ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي
وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ
الصفحه ٥١١ : مقام الإيمان ، واشتغلوا بتربيته ، بصحبة أهل الإيقان ، حتى
أفضوا إلى مقام العيان ، فلا تعلم نفس ما أخفى
الصفحه ٥٢٩ : محتاجون إليه فى كل نفس ، وطرفة ، ولحظة ، وكيف لا ، ووجودهم
به ، وبقاؤهم به؟ ، (وَاللهُ هُوَ
الْغَنِيُ) عن
الصفحه ٥٣٨ : العلماء كالشمعة ، تضىء على غيرها ، وهى تحرق نفسها. جعل الله العلم ـ الذي
علمه من هذا وصفه ـ حجة عليه
الصفحه ٥٥٩ : ما بين أيديهم شقاوة الأبد ، فبنفسه منعهم من نفسه. لا
__________________
(١) أخرجه الطبري مختصرا
الصفحه ٥٦٨ : . يعنى : أن
الثمر فى نفسه فعل الله ، وفيه آثار من عمل ابن آدم ، حكمة ، وتغطية لأسرار
الربوبية. وأصله : من
الصفحه ٥٧٤ : هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (٥٣)
فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما
الصفحه ٥٧٥ : هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ) للحساب ، ثم يقال لهم فى ذلك اليوم : (فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ
الصفحه ٥٧٦ : عنهما ـ قيل : يا رسول الله أنفضي
إلى نسائنا فى الجنة ، كما نفضى إليهن فى الدنيا؟. قال : «نعم ، والذي نفس
الصفحه ٥٨٠ :
: إنى لا أجيز علىّ إلا شاهدا من نفسى ، فيختم على فيه ، ويقال لأركانه : انطقى ،
فتنطق بأعماله ، ثم يخلّى
الصفحه ٥٨٥ : نفسه صورة حاله وحالهم فى الآخرة ، حتى ينقشع عنهم الهمّ ، ولا يرهقه
حزن. وهو تعليل للنهى على طريق
الصفحه ٦٠١ : :
على مثل ليلى
يقتل المرء نفسه
وإن بات من ليلى
على اليأس طاويا(١) ه.
ثم قال
الصفحه ٦٠٢ : ـ رضى الله عنهما.
(٢) السمندل : طائر
إذا انقطع نسله ، وهرم ، ألقى نفسه فى الجمر ، فيعود إلى شبابه