الصفحه ٣٧٩ : السادات يقول لأصحابه ، حين يتكلم عليهم : إنى لأستفيد من نفسى كما
تستفيدون أنتم منى ، وذلك حين الفيض الإلهى
الصفحه ٣٩٠ :
إِنَّا
مُوقِنُونَ (١٢) وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ
الْقَوْلُ مِنِّي
الصفحه ٣٩٢ : ، واعترفوا ، حين لا اعتراف. ه.
قوله تعالى : (وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها ..). قال القشيري
الصفحه ٤٣٢ : مجاهدة النفس ، ومقاساة الأحوال ، وقطع المقامات
والمفاوز. وقال القشيري : من الصابرين على الخصال الحميدة
الصفحه ٤٣٥ : الله
وأظهره ، وقيل : الذي أخفاه فى نفسه : تعلق قلبه بها ، ومودة مفارقة زيد إياها.
قال شيخ شيوخنا
سيدى
الصفحه ٤٣٦ : يخشى ، بأن يبتهل إليه
؛ ليزيل عنهم ما يخشى فيهم.
قال ابن عرفة :
الصواب : أن ما أخفاه فى نفسه هو : أن
الصفحه ٤٣٧ : ، (زَوَّجْناكَها). روى أنها لما اعتدت قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ لزيد : «ما
أجد أحدا أوثق فى نفسى منك ، ايت زينب
الصفحه ٤٤٣ : : (وَكانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) أي : قبل وجودهم ، حيث أوجدهم ، وهداهم إلى نفسه ، بلا سبب
ولا علة. ثم
الصفحه ٤٤٧ : مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ
النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ
الصفحه ٤٥٩ :
نفتر عن الصلاة عليه ، مع دخول كل نفس وخروجه.
ومنها : ما فيها
من القيام برسم العبودية ، بالرجوع لما
الصفحه ٤٦٠ : للتربية أن يلتزم الاسم المفرد ، ويفنى فيه ،
حتى تنهدم به عوالمه ، فإذا تحقق فناؤه وغاب عن نفسه ورسمه
الصفحه ٤٦٧ : التحقيق. قال الشيخ زروق رضي الله عنه
فى بعض وصاياه ـ بعد كلام ـ : ولكن قد تصعب التقوى على النفس ؛ لاتساع
الصفحه ٤٧٠ : شيخا يخرجه من سجن نفسه وأسر
هواه.
وله مثال آخر ،
وهو أن كمون السر فيه ككمون الحب فى الغصون قبل ظهوره
الصفحه ٤٧١ : أجرى على المعهود فهو بما حمد به نفسه محمود ، وإن
أجرى على الاستغراق فله لكل المحامد الاستحقاق. واللام
الصفحه ٤٩٠ :
ظَنَّهُ) ، الضمير فى «عليهم» لكفار سبأ وغيرهم. وكأن إبليس أضمر فى
نفسه حين أقسم : (لَأُغْوِيَنَّهُمْ