الصفحه ٢٣٣ : ، ناسيا
__________________
(١) أي : الوقوف
الظاهري ، الشكلانى ، دون تحقق القلب والنفس بحقائق الإيمان
الصفحه ٢٣٤ : ، أو : فارغا من
الهم ، حين سمعت أن فرعون تبناه ، إن كادت لتبدى بأنه ولدها ؛ لأنها لم تملك نفسها
؛ فرحا
الصفحه ٢٣٦ : إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ
مُبِينٌ (١٥) قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ
الصفحه ٢٣٨ : .
(قالَ رَبِ) أي : يا رب (إِنِّي ظَلَمْتُ
نَفْسِي) بفعل صار قتلا (فَاغْفِرْ لِي) زلتى ، (فَغَفَرَ لَهُ
الصفحه ٢٤١ :
لم يتسلط عليها ؛ لما وصله من خبر إهلاك أهلها لما طغوا على أنبيائهم ، فخاف على
نفسه. قال ابن عباس
الصفحه ٢٤٢ : نفسه مباح مع حصول
الأمن ، وأما المروءة فعادات الناس فيها متباينة ، وأحوال العرب فيها خلاف أحوال
العجم
الصفحه ٢٤٧ : القصص ، وهو ما جرى له مع نفسه وجنودها من
المجاهدات والمكابدات ، قال : لا تخف اليوم ، حين وصلت إلينا
الصفحه ٢٤٩ : ، وضبطه نفسه عند
انقلاب العصا حية ، حتى لا يضطرب ولا يرهب ، استعارة من فعل الطائر ؛ لأنه إذا خاف
؛ نشر
الصفحه ٢٥٢ : ، وبعثه بالهدى ،
ووعده حسن العقبى ، يعنى نفسه ، ولو كان كما تزعمون ، ساحرا ، مفتريا ، لما أهله
لذلك ؛ لأنه
الصفحه ٢٥٣ :
لعظمة مولاه ، فوصله إلى العز الدائم ، فى حضرة جماله وسناه. ولذلك قيل : للنفس
خاصية ما ظهرت إلا على فرعون
الصفحه ٢٦١ : من
العلماء مشقة تحمّل العلم الظاهر ، ثم ركب أهوال النفس ومحاربتها فى تحصيل العلم
الباطن ، فهو ممن
الصفحه ٢٧٠ : فيه للنفس حظ ، كتدبير أسباب الدنيا ، وما تحصل بها من شهواتها ، إذا صحبه
عزم أو تكرير ، وأمّا ما كان
الصفحه ٢٧٢ :
كتاب قطب العارفين
: الراضي شبه ميت ، لا نفس له ، يختار لها ، فالفقر والغنى حكمان من حكيم واحد
الصفحه ٢٧٣ : ، ودوام نهر البسط يطغى النفس ، وتخالفهما على المريد رحمة ، وإخراجه
عنهما عناية ، وفى الحكم : «بسطك كى لا
الصفحه ٢٧٥ : والبطر ، فقطعوا النفس عن ملاذها ، وعودوا
الصبر عن شهواتها ، حلالها وحرامها ، وعلموا أن حلالها حساب ، وهو