الصفحه ٢١٠ :
البصر إلا ما تراه البصيرة ؛ من أسرار الذات الأزلية القديمة. فمن بلغ هذا المقام
كان خليفة الله فى أرضه
الصفحه ٢٠٧ : والسفلى ، وأفاض من كل
واحد ما يليق به من الخيرات ، خير ، أم جماد لا يقدر على شىء؟ فمن : مبتدأ ،
وخبرها
الصفحه ١٠٧ : ، أي : معرفته ؛ إذ لا رحمة أعظم منها ،
وأنزلنا من سماء الغيوب ماءا طهورا ، وهو العلم بالله ، الذي تحيا
الصفحه ٣٨٥ : ...) إلى آخر الآيات ، فإنها كالاستدلال على قيام الساعة ، التي
خوّف بها فى ختم السورة بعد تقرير الرسالة
الصفحه ٤٦٦ : ، فلجّ فى أثره يقول :
ثوبى حجر ، ثوبى حجر! حتى نظروا إلى سوأته ، فقالوا : والله ما بموسى من بأس ،
فقام
الصفحه ٥٧٤ : المراد بالصدقة وشرعها : التخلص من رذيلة البخل ، وذلك نفع يعود على المتصدق
، بإخراجه عن حب الدنيا ، وتعلق
الصفحه ٢٥٥ : عن معرفته ، وفى الآخرة
مبعدين عن مغفرته ، فانقلبوا من طرد إلى طرد ، ومن هجر إلى بعد ، ومن فراق إلى
الصفحه ٣٨٩ : بتراب الأرض ، لا
نتميز منه ، كما يضل الماء فى اللبن. أو : غبنا فى الأرض بالدفن فيها ، يقال : ضلل
؛ كضرب
الصفحه ٣٤٤ : ، من سبعمائة فأكثر. ونظير
المضعف : المقوي ، والموسر ، لذى القوة واليسار. والالتفات إلى الخطاب فى (أولئك
الصفحه ١٨٢ : ، المذكور فى كل مكان. والدراج (٢) يقول : الرحمن على العرش استوى. والقنب (٣) يقول : إلهى ؛ العن مبغض آل محمد
الصفحه ٢٣٣ :
يَشْعُرُونَ) ما يكون من أمره وأمرهم ، أو : لا يشعرون أن هلاكهم على
يديه ، أو : لا يشعرون أنهم على خطأ عظيم فى
الصفحه ٤٥٠ : ؛ اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت ،
ودعنا على حالنا (١) ، فكان ممن أرجى منهن : سودة ، وجويرية ، وصفية
الصفحه ١٤٥ :
إجابة العبد واجبة عليه فى كل شىء ، وأكثر ما فيه : أنه لا يجيبه فى ذلك ، ثم لهم
أسوة فى ذكر أمثال هذا
الصفحه ٥٠٧ :
ثم بيّن أنه لا
يطلب أجرا على الإنذار ؛ إزاحة للتهمة عنه ، فقال :
(قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ
مِنْ
الصفحه ٣٨٤ : ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
__________________
(١) الآيتان ٢٦ ـ ٢٧
من سورة الجن.
(٢) جاء فى