الصفحه ٣١٣ : (٢).
(قُلْ كَفى بِاللهِ
بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً) أي : شاهدا بصدق ما أدعيه من الرسالة وإنزال القرآن علىّ
الصفحه ٨ : وأقبح المحن ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : «ما تركت بعدي أضرّ
على الرّجال من النّساء» (١) ، أو كما قال
الصفحه ١٤٨ :
إبراهيم عليهالسلام ، أو : إن فى ذكر نبأه ، وتلاوته عليهم ، على ما هو عليه ،
من غير أن تسمعه من
الصفحه ٥١٥ : وكنفه ما لم يمالىء قراؤها أمراءها)
وقال العراقي. ورواه الديلمي فى مسند الفردوس ، من حديث علىّ ، وابن عمر
الصفحه ٤٠٩ : صلىاللهعليهوسلم ، وعلى يده ، وكل ما تأمر به الأشياخ من فعل وترك فى تربية
المريدين ، فهو جزء من الذي جاء به. وهم فى
الصفحه ٥٥٦ : صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) أي : كائنا على طريق مستقيم ، يوصل من سلكه إلى جوار
الكريم ، فهو حال من المستكن فى
الصفحه ٢٤٧ : ؛ ليجزيك أجر ما سقيت ، واستعملت فى جانب الوصول إلينا. فلما جاءه
، أي : وصل إليه ، وتمكن منه ، وقص عليه
الصفحه ٤٤٣ : ملائكة
مستغفرين له ، لئلا يحتاج إلى الاستغفار بنفسه عن اشتغاله بالله ومحبته ، وبتلك
الصلاة يخرجهم من
الصفحه ٢٢١ : .
الإشارة
: يوم نحشر من كل
أمة فوجا ينكر على أهل الخصوصية ، ممن يكذب بآياتنا ، وهم العارفون بنا ، الدالون
الصفحه ٥٢٤ : يطلب عليه عوض ، وقيل : ما يشهد بصحته الإذن والتوقيف. انظر
القشيري.
ويؤخذ من قوله : (وَالْعَمَلُ
الصفحه ١٧٢ :
وقوله تعالى : (وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا) ، أي : جاروا على نفوسهم بعد ما جارت عليهم
الصفحه ٥١٤ :
صورته التي خلقه
الله عليها ، فلما رآه كذلك خرّ مغشيا عليه. وقال : ما كنت أرى شيئا من الخلق
هكذا
الصفحه ٢٠٤ :
وقال القشيري على
قوله : (وَمَكَرُوا مَكْراً
...) الآية : مكر الله : جزاؤهم على مكرهم ، بإخفاء ما
الصفحه ٤٠٨ :
رَؤُفٌ رَحِيمٌ) (٢) وفى الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام : «ما من مؤمن إلا
وأنا أولى الناس به فى الدنيا
الصفحه ١٦٦ : .
الإشارة
: وحي الإلهام الذي
يتنزل على القلوب الصافية من الأغيار ، كوحى الأحكام ، ما تتنزل به الشياطين ، وما