الصفحه ٤٢ : عَلى نُورٍ) أي : نور المصباح متضاعف على نور الزيت الصافي ، فهذا مثال
النور الذي يقذفه الله فى قلب
الصفحه ٤٣ : : (نُورٌ عَلى نُورٍ) أي : نور ملكوته على نور جبروته ، (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ) أي : لشهود نوره ، أو لمعرفة
الصفحه ٤١ : ءُ
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ
يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ
الصفحه ٥ : به حقيقة الأشياء على ما هى
عليه ، فالنور الظاهر الحسى تنكشف به الأشياء الحسية ، والنور الباطن تنكشف
الصفحه ٢٠٨ : وغاب نوره سقط التكليف. وقد تشرق على نور
قمر العقل شمس العرفان ، فتغطيه مع وجود صحوه ، فيميز بين الحقائق
الصفحه ٧٤ :
ابن عباس رضي الله عنه : أنه قرأ سورة النور على المنبر فى الموسم ، وفسرها على
وجه لو سمعته الروم لأسلمت
الصفحه ٢٤٨ : ، دلته على الأنوار ؛ لأنه رأى النور على هيئة النار ، فلما دنا منها ؛
شملته أنوار القدس ، وأحاطت به جلابيب
الصفحه ٤٨ : الله الخلق فى ظلمة ، ثم رش عليها من نوره ، فمن أصابه ذلك النور
اهتدى ، ومن أخطأه ضل» ، وينبغى للقارى
الصفحه ٤٣٩ : السابق نوره. فأول ما ظهر نوره ـ عليه الصلاة والسلام ـ ،
ومنه امتدت الكائنات ، فهو بذرة الوجود. وسيأتى فى
الصفحه ٥٢ : ، (لِأُولِي الْأَبْصارِ) ؛ لذوى العقول الصافية. وهذا من تعدد الدلائل على ظهور
نوره تعالى فى الكائنات ، حيث ذكر
الصفحه ٣٨٧ : وتيسيره.
الإشارة
: اعلم أن الحق
تعالى تجلى بهذه الكائنات ، قطعة من نور ذاته ، على ترتيب وتمهيل. فتجلى
الصفحه ٥٤١ :
رؤوسهم ، والحلل
على أجسادهم ، وتقرب إليهم خيل من نور الجنة ، عليها سرج المسك الأذفر ، ألجمتها
من
الصفحه ٤٩ : بالخطاب ؛ إيذانا بأنه صلىاللهعليهوسلم قد أفاض عليه أعلى مراتب النور وأجلاها ، وبيّن له من
أسرار الملكوت
الصفحه ١٩٣ : ذلّ
ففى صحبة الملوك
خطر كبير ، وتعب عظيم ، فمن قوى نوره ، حتى يغلب على ظلمتهم ، بحيث يتصرف
الصفحه ٤٤ :
(مشكاة الأنوار) ،
وكلامه فيه يدور على أن معنى اسمه تعالى «النور» : يرجع إلى ما ثبتت به الأشيا