الصفحه ٣٣٧ :
الإشارة
: الأشياء كلها ، من
عرشها إلى فرشها ، حيها وجامدها ، قانتة وساجدة لله تعالى ، من حيث
الصفحه ١٥١ : لهم منه. (ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ) أي : بعد إنجائهم (الْباقِينَ) من قومه ، (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآيَةً
الصفحه ٢٤٩ : ) ،
وفى أخرى : (فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ
مُبِينٌ) (١)؟ قلت : هى فى أول أمرها جان ، وفى آخر أمرها ثعبان ؛ لأنها
الصفحه ٥٢٥ :
إليه ، (وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) أي : يكون عمره قصيرا (إِلَّا فِي كِتابٍ) أي : اللوح المحفوظ
الصفحه ٩ :
البخاري (١). وقال ابن رشد : ليس بعد الشرك أقبح من الزنا ؛ لما فيه من
هتك الأعراض واختلاط الأنساب
الصفحه ١٦٠ : الْأَوَّلِينَ (١٩٦) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ
__________________
(١) الآية ٣ من هذه
السورة
الصفحه ٢٢٣ :
وقوله : (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) أي : ألا يفزع ، وهو من ثبّت الله قلبه ، فإن قلنا :
المراد بها
الصفحه ٢٧٠ : أنه نزل فى قولهم : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى
رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
الصفحه ١٥٩ :
الْأَوَّلِينَ) أي : الخلق الماضين ، وهم من تقدمهم من الأمم ، (قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ
الْمُسَحَّرِينَ ، وَما
الصفحه ٢١٢ : ) لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَآباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا
إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٦٨))
قلت
الصفحه ٣١٢ : ببغداد ، وكان من أولياء الله ، أولى الكرامات ، انتفع
بصحبته خلق ، وكان يتكلم على الأحوال ، وكتبوا من
الصفحه ٤١ : ، وإن انكشف به حقيقة الذات وأسرارها ، من طريق
العيان ، يسمى : نور الإحسان. فالأول : يشبه نور النجوم
الصفحه ١٦١ : منه.
يقول
الحق جل جلاله : (وَإِنَّهُ) أي : القرآن المشتمل على القصص المتقدمة ، وكأنه تعالى عاد
إلى
الصفحه ١٦٣ :
قلوبهم وقررناه
فيها ، فلا سبيل إلى أن يتغيروا عما هم عليه ، من التكذيب والإصرار عليه ، وهو
حجتنا
الصفحه ٢٦٨ : تناقض. انظر ابن جزى. وإخلاء الجملتين من العاطف ؛ لكونهما مقررتين
للجملة الأولى.
(وَقِيلَ) للمشركين