الصفحه ٦٠٤ : سعيد بن
المسيب ، كما فى تفسير ابن كثير (٤ / ١٣).
(٢) أخرجه ، بنحوه ،
مسلم فى : (الذكر والدعاء ، باب
الصفحه ١٧٥ :
ثم ذكر الحق تعالى
كيفية نزول القرآن ، الذي تقدم ذكره ، فقال :
(وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى
الْقُرْآنَ
الصفحه ١٧٣ : إليه بقوله : (تِلْكَ آياتُ
الْقُرْآنِ). ثم افتتح السورة برموز بينه وبين حبيبه ، على عادته ،
فقال
الصفحه ٤٨٨ : وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا
فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ
الصفحه ٥٤٠ :
ولمّا ذكر العلماء
، ذكر حملة القرآن ، فقال :
(إِنَّ الَّذِينَ
يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ وَأَقامُوا
الصفحه ١١٩ :
رَبَّنا
هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا
لِلْمُتَّقِينَ
الصفحه ٥٥٧ : الميثاق ، وسرى مع الأحباب ، وبالقرآن الحكيم ، إنك لمن المرسلين يا محمد ه ..
وجاء : «إن قلب
القرآن يس
الصفحه ١٠١ : نبيا إلى قرية ، فلم يؤمن به إلا ذلك الأسود ، فحفر أهل القرية بئرا
وألقوا فيها نبيهم ، وأطبقوا عليها
الصفحه ١٦٢ :
والصفات مسطورة
فيها ، وكذا ما فى تضاعيفه من المواعظ والقصص. قال النسفي : وفيه دليل على أن
القرآن
الصفحه ٢٦٤ : :
(وَكَمْ أَهْلَكْنا
مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ
بَعْدِهِمْ
الصفحه ٢٦٠ : الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ) ؛ من قبل القرآن (هُمْ بِهِ) أي : القرآن (يُؤْمِنُونَ) ، وهم مؤمنو أهل الكتاب ، أو
الصفحه ٢٦٥ : ؛ فهو آمن والعاقبة
له.
(وَما كانَ رَبُّكَ) ؛ وما كانت عادته (مُهْلِكَ الْقُرى) بذنب (حَتَّى يَبْعَثَ
الصفحه ٣٥٧ :
(وَلَقَدْ ضَرَبْنا
لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ
الصفحه ٥٨٢ : ، وطراوة جدّتها. ه.
ثم أنكر على من
رمى القرآن بكونه شعرا ، فقال :
(وَما عَلَّمْناهُ
الشِّعْرَ وَما
الصفحه ٩٥ : إلى ربه ، فقال :
(وَقالَ الرَّسُولُ يا
رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (٣٠