الصفحه ١٣٠ : : أىّ شىء رب العالمين ، الذي ادعيت أنك رسوله ،
منكرا لأن يكون للعالمين رب غيره ، حسبما يعرب عنه قوله
الصفحه ١٣١ : كنتم تعقلون» ، وجعل ذلك فى مقابلة قول
فرعون : (إِنَّ رَسُولَكُمُ
الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ
الصفحه ١٦٨ : وشدائده. ه. وهذا فى المؤمن بدليل قول
أبى الدرداء : الأخ فى الله لا يبغض لزلة. وأما الكافر فصريح آياته
الصفحه ١٨٣ :
المحبين العارفين ، والموحدين والصديقين ، والأنبياء والمرسلين. انظر بقية كلامه.
وقال أيضا فى قوله
الصفحه ١٩٢ :
أي : إلى بلقيس
وقومها ؛ لأنه ذكرهم معها فى قوله : (وَجَدْتُها
وَقَوْمَها) ، وبنى الخطاب على لفظ
الصفحه ٢١٣ :
المبعوث ؛ لأن هنا تكررت أدلة البعث قبل هذا القول كثيرا ، فاعتنى به ، بخلاف «ثم».
ثم قالوا : (إِنْ هذا
الصفحه ٢٢٢ : فى الحياة أحد ، غير من شاء الله تعالى ؛ وذلك قوله تعالى : (وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي
الصفحه ٢٣٢ : : (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي
وَلَكَ ..) الآية (١).
وهذا معنى قوله : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ) ؛ أخذه. قال
الصفحه ٢٤٥ : قوته :
فإنه عمد إلى صخرة لا يرفعها إلا أربعون رجلا ، فرفعها عن فم البئر. ثم ذكرت أمر
الطريق. وقولها
الصفحه ٢٥٠ :
وقوله تعالى : (مِنَ الشَّجَرَةِ) ؛ أي : نودى منها حقيقة ؛ إذ ليس فى الوجود إلا تجليات
الحق
الصفحه ٢٦٨ : .
يقول
الحق جل جلاله : (قالَ الَّذِينَ حَقَّ
عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) بالعذاب ، وثبت مقتضاه ، وهو قوله تعالى
الصفحه ٢٨٥ : بمكة ، وإلا قوله
: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا) إلى : (الْمُنافِقِينَ) (١) ؛ فإنها نزلت فى
الصفحه ٣١١ :
__________________
(١) ذكر الطبري
القولين (٢١ / ٥ ـ ٦) ورجح القول الثاني لأن قوله تعالى : (بَلْ هُوَ آياتٌ
بَيِّناتٌ)
بين
الصفحه ٣٢٥ : قوله : (سَيَغْلِبُونَ) وعد ، (لا يُخْلِفُ اللهُ
وَعْدَهُ) ؛ لامتناع الكذب عليه تعالى ، فلا بد من نصر
الصفحه ٣٤٠ : ، فناقضوا لازم قولهم. ه.
وهذا معنى قوله
تعالى : (الَّتِي فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْها) ، أي : خلقهم فى أصل