الصفحه ٥٧٠ : قوله صلىاللهعليهوسلم : «ما طلعت شمس إلا بين قرنى الشيطان ، ولا غربت إلا بين
قرنى الشيطان
الصفحه ٥٧٣ :
: جواب «إذا» محذوف
، أي : أعرضوا ، فدل عليه قوله : «معرضين».
يقول
الحق جل جلاله : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ
الصفحه ٥٧٤ : إِلَّا
فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) فى أمركم لنا بالنفقة ، أو فى غير ذلك من دينكم ، أو :
يكون من قول الله تعالى
الصفحه ٥٧٧ : ، وسيأتى فى الإشارة. وقوله تعالى
: (فاكِهُونَ) أي : متلذذون فى النعمة ، والفاكه والفكه : المتنعم ، ومنه
الصفحه ٥٧٩ :
وقوله : (وَامْتازُوا الْيَوْمَ) إشارة إلى أن غيبة الرقيب من أتم النعمة ، وإبعاد العدوّ
من أجلّ
الصفحه ٥٨٠ : أيديهم ، وتشهد أرجلهم ـ بلسان الحال أو
المقال ـ بما كانوا يكسبون من التقصير.
قال القشيري :
قوله
الصفحه ٥٨٢ : الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ (٧٠))
يقول
الحق جل جلاله : (وَما عَلَّمْناهُ
الشِّعْرَ) أي : وما علّمنا نبينا
الصفحه ٥٨٥ : عما سواه. وقوله تعالى : (فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ) فيه تسلية لمن أوذى فى جانب الله. قال القشيري
الصفحه ٥٨٦ : . والآية
عامة ، والألف واللام فى قوله تعالى : (أَوَلَمْ
يَرَ الْإِنْسانُ)
للجنس ، يعم كل منكر للبعث.
الصفحه ٥٩٢ : : عجبت ، ونحوه : قوله صلىاللهعليهوسلم : «عجب الله من شاب ليست له صبوة» (٤). وهو عبارة عما يظهره الله
الصفحه ٥٩٣ : يكون قوله : (هذا يَوْمُ الدِّينِ) من كلام الكفرة ، بعضهم مع بعض ، وأن يكون من كلام
الملائكة لهم ، وأن
الصفحه ٥٩٤ : )
وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (٣٠)
فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ
الصفحه ٥٩٥ : ) أي : لزمنا جميعا (قَوْلُ رَبِّنا
إِنَّا لَذائِقُونَ) ، يعنى : حقت علينا كلمته بأنا ذائقون لعذابه. ولو
الصفحه ٥٩٦ : ) ، هو أعم من إذا قيل لهم : قولوها ، أو : ذكرت بمحضرهم ، (يَسْتَكْبِرُونَ) أي : يتعاظمون عن قولها ، أي
الصفحه ٥٩٨ :
المعاني ، وشرب خمرة المعاني على قدر الغيبة عن حس الأوانى والزهد فى بهجتها.
وقوله تعالى : (فَأَقْبَلَ