الصفحه ٥١٩ : إيمانه.
وقوله تعالى : (إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ ...) إلخ ، قوم فهموا من الخطاب أنهم أمروا
الصفحه ٥٢١ : .
وبالله التوفيق. وقوله تعالى : (فَلا تَذْهَبْ
نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ) ، كذلك يقال للواعظ ، إذا رأى
الصفحه ٥٢٢ : جَمِيعاً ..) (٢) ، فبيّن أن العزة إنما هى لله بقوله : «فإن العزة لله»
فليطلبها من أرادها من عنده. فوضع قوله
الصفحه ٥٢٤ : يطلب عليه عوض ، وقيل : ما يشهد بصحته الإذن والتوقيف. انظر
القشيري.
ويؤخذ من قوله : (وَالْعَمَلُ
الصفحه ٥٢٦ : ، والسمك ، وجرى الفلك فيه ، وغير
ذلك. والكافر خلوّ من المنافع بالكلية ، فهو على طريقة قوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٥٣٥ :
وقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها
نَذِيرٌ). النذير على قسمين : نذير من وبال
الصفحه ٥٣٦ : معا يدلان على معنى واحد ه. ولا بد من تقدير حذف مضاف فى قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ) أي : من الجبال
الصفحه ٥٣٨ : أن أغفر لكم ، على
ما كان فيكم ، ولا أبالى» (١) ، قال المنذرى : انظر إلى قوله : «علمى وحلمى» يتضح لك
الصفحه ٥٣٩ : ء السلامة من الاغترار بالعلم فليطالع شرح ابن عباد ، فى قول الحكم : «العلم
إن قارنته الخشية فلك ، وإلا
الصفحه ٥٤٠ : وَعَلانِيَةً) ؛ مسرّين النفل ، ومعلنين الفرض ، ولم يقنعوا بتلاوته عن
العمل به. وخبر «إن» : قوله : (يَرْجُونَ
الصفحه ٥٤٧ : عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها) ساعة ، بل كلما خبت زيد إسعارها ، وهذا مثل قوله : (لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ) (١) ، وذكر
الصفحه ٥٤٩ : يحسن بالله ظنا. ه.
وقال فى قوله
تعالى : (هُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلائِفَ) : أهلّ كلّ عصر خليفة عصر
الصفحه ٥٥٤ : المصير ه وهذا معنى قوله : (وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ
مُسَمًّى) هو يوم القيامة ، (فَإِذا جا
الصفحه ٥٥٧ :
الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (٦)
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى
الصفحه ٥٦٩ : أن تستأذن فلا يؤذن لها ، فتطلع من
مغربها» ، ذرّ قال صلىاللهعليهوسلم : «وذلك قوله : (وَالشَّمْسُ