الصفحه ٤٤٩ : : (خالِصَةً لَكَ مِنْ
دُونِ الْمُؤْمِنِينَ). والجملة من قوله : (قَدْ عَلِمْنا ما
فَرَضْنا ..) إلخ : اعتراضية
الصفحه ٤٥١ : الملامة ، فاصنع ما شئت. ومصداقه من كتاب الله
: قوله تعالى فى حق سليمان عليهالسلام : (هذا عَطاؤُنا
الصفحه ٤٥٢ : ) والدارمي فى (النكاح ، باب قول الله تعالى : (لا يَحِلُّ لَكَ
النِّساءُ مِنْ بَعْدُ)
٢ / ٢٠٥ ، ح ٢٢٤١) وصححه
الصفحه ٤٥٨ : الله : أرأيت قول الله تعالى : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ..) الآية؟ فقال
الصفحه ٤٦٤ : ، ممقوتين عند أهل التحقيق ، أينما وجدوا ، أخذوا بالفعل
أو بالقول فيهم. وقد ألّف بعض الفقهاء تأليفا فى الرد
الصفحه ٤٧٨ : ، من غير إفراط ممل ، ولا
تفريط مخل. فإذا انتعش الناس على يده كبر قدره عند ربه ، فيؤمر بالشكر ، وهو قوله
الصفحه ٤٨١ : الفقراء إذا منعوا شكروا
، وإذا أعطوا آثروا. ه.
وهذان الآخران
يصدق عليهما قوله تعالى : «(وَقَلِيلٌ مِنْ
الصفحه ٤٨٢ : ؛ الهمز وعدمه ، فقرأ نافع وأبو عمرو بترك الهمز ، وعليه قول
الشاعر :
إذا دببت على
المنساة من كبر
الصفحه ٤٨٤ : عبد الله بن
رباح ، لا ابن عابر ، على الأصح. فهو على هذا القول ابن أرم بن سام. وقيل : قحطان
من ولد
الصفحه ٤٨٨ : معلوم ، يقيل المسافر فى
قرية ، ويروح إلى أخرى ، إلى أن يبلغ الشام. وقلنا لهم : (سِيرُوا فِيها) ، ولا قول
الصفحه ٤٩٤ : تحققهم بأنها
جمادات لا تفقه ولا تعقل ، ولا تسمع ولا تبصر ، ولا شبهة لهم غير تقليد أسلافهم. ه.
ومعنى قوله
الصفحه ٤٩٥ : تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ
(٣٠))
قلت
: «كافة» : حال من «الناس» ، على قول الفارسي وابن
الصفحه ٥٠١ : اللاحقة ، والرعاية الصادقة. ه. وقال فى قوله : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ) : هم الذين
الصفحه ٥١٥ : على أمراءهم على معصية الله. فإذا فعلوا ذلك
نزع الله يده عنهم» (١) قال ابن عرفه : يؤخذ من قوله تعالى
الصفحه ٥١٨ :
ثم قال فى قوله : (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ ...) الآية : وفى هذا إشارة للحكماء ، وأرباب القلوب ، مع