الصفحه ٣٥٦ : : فى حكم الله وقضائه
، أو : القرآن ، وهو قوله تعالى : «ومن ورائهم برزخ ..» إلخ ، أي : لقد مكثتم مدّة
الصفحه ٣٦٣ : له سماع العبرة ،
وإلا فقد استدعى الفتنة (٢). ه. والله تعالى أعلم.
قوله تعالى : (وَإِذا تُتْلى
الصفحه ٣٦٤ : ) أي : وعدهم ذلك وعدا ، وثبت لهم حقا مهما ، مصدران مؤكدان
، الأول لنفسه ، والثاني لغيره ، إذ قوله
الصفحه ٣٦٦ : . وقد خير بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة
، وهى الإصابة فى القول والعمل. وقيل : تتلمذ لألف نبى وتتلمذ
الصفحه ٣٦٨ : : والأحسن : أنه فرح القلب بإقبال المنعم ، فيسرى ذلك فى
الجوارح.
ثم قال فى قوله : (لا تُشْرِكْ بِاللهِ
الصفحه ٣٦٩ : والديه. وقوله : (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
..) إلخ : اعتراض بين المفسّر والمفسّر ؛ لأنه ، لمّا وصى
بالوالدين
الصفحه ٣٧٥ : :
لمّا ذكر حال الكافر المجادل ذكر حال المسلم ، وعدّاه هنا بإلى ، وفى قوله : (بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ
الصفحه ٣٧٨ : صلىاللهعليهوسلم ، إن قلنا : الآية مدنية ، أو : أمروا وفد قريش أن يسألوه
عن قوله : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ
الصفحه ٣٧٩ : يسمعه ، وهو قوله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ). ه.
(إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٨١ : «أي» فى
الشرط والاستفهام بلفظ واحد ، للمذكر والمؤنث ، وعليه قوله تعالى : (فَأَيَّ آياتِ اللهِ
الصفحه ٣٨٩ : المستحسنات ، والروح واحدية فردانية ، لا تستحسن شيئا. وقال ابن عطاء
فى قوله : (ثُمَّ سَوَّاهُ ...) : قوّمه
الصفحه ٣٩٣ :
قوله تعالى : (إِنَّما يُؤْمِنُ ....) الآية ، خروا سجدا بظواهرهم فى التراب ، وبسرائرهم ؛
بالخضوع
الصفحه ٣٩٥ : ، ويقومون حين تنامون ، ويخافون
حين تأمنون ، فلذلك فضّلوا عليكم اليوم. فذلك قوله تعالى : «فلا تعلم نفس ما
الصفحه ٣٩٦ : ثلاثة أوجه : الأول : أنه خص العذاب فى السجدة
بالوصف ؛ اعتناء به ؛ لمّا تكرر ذكره فى قوله
الصفحه ٣٩٩ : والمواظبة على الطاعة إلا بالصبر. فيكون الصبر نصف الإيمان لهذا الاعتبار.
ه. وقوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ