الصفحه ٣٢٧ : .
الإشارة
: قد تقدم الكلام
على فضل التفكر فى آل عمران (١). وقوله تعالى : (إِلَّا بِالْحَقِ) أي : ما خلق
الصفحه ٣٢٨ : بالخمود ، بالكلية ، عمّا سوى الحق. ه.
وقال فى قوله : (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا
السُّواى
الصفحه ٣٢٩ : .
(وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ) أي : المسلمون والكافرون ، بدليل قوله : (فَأَمَّا
الصفحه ٣٣٠ : تجدد النعم فيها أكثر. ويجوز أن يكون (عَشِيًّا) معطوفا على (حِينَ تُمْسُونَ) ، وقوله : (وَلَهُ الْحَمْدُ
الصفحه ٣٣١ : والنسفي. وعنه ـ عليه الصلاة والسلام : «من
قال حين يصبح : (فَسُبْحانَ اللهِ
حِينَ تُمْسُونَ) .. إلى قوله
الصفحه ٣٣٢ :
على بساط المناجاة ، ويستدرك مافاته بين الصلاتين من صوارف الزلات. ه.
وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ
الصفحه ٣٣٣ : العوالم اللطيفة. ثم قال فى قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً
الصفحه ٣٣٤ : ) ؛ بفتح اللام وكسره (١). ويشهد للكسر قوله تعالى : (وَما يَعْقِلُها
إِلَّا الْعالِمُونَ) (٢).
قال القشيري
الصفحه ٣٣٦ : الأعلى هو : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (٢). وعن مجاهد : هو قول : «لا إله إلا
الصفحه ٣٣٧ : فرقه ، عبد خاضع ، ومن حيث جمعه : حر مطاع.
قال القشيري :
قوله : (وَهُوَ أَهْوَنُ
عَلَيْهِ) أي : فى
الصفحه ٣٣٨ : عبدك أن يحب غيرك ، ويخضع له ، كذلك الحق تعالى ؛ لا يرضى منك أن تميل لغيره.
قال القشيري : قوله : (بَلِ
الصفحه ٣٤١ : وكثيره ،
مقيمين الصلاة بأركانها وسننها وآدابها ؛ جهرا ، متحققين بمرعاة فضلها ؛ سرا.
وقال فى قوله
تعالى
الصفحه ٣٤٩ : ).
(٢) أخرجه البخاري فى
(الاستسقاء ، باب : قول النبي صلىاللهعليهوسلم
«نصرت بالصبا» ح ١٠٣٥) ومسلم فى
الصفحه ٣٥٢ : قوله
تعالى : (فَانْظُرْ إِلى آثارِ
رَحْمَتِ اللهِ ..) الآية : يحيى الأرض بأزهارها وأنوارها عند مجى
الصفحه ٣٥٤ : ) ، يعنى : حال الشيخوخة والهرم.
وقد ورد فى الشيب
ما يسلى عن روعة هجومه ، فمن ذلك قوله صلىاللهعليهوسلم