الصفحه ٢٥٨ : العقوبة
سببا للقول جعلت العقوبة كأنها سبب الإرسال ، فدخلت «لو لا» الامتناعية عليها ،
فرجع المعنى إلى قولك
الصفحه ٢٦٠ : عند الله حقيق بأن
يؤمن به. وقوله : (إِنَّا) : بيان لقوله : (آمَنَّا) ؛ لأنه يحتمل أن يكون إيمانا قريب
الصفحه ٢٦٧ : الَّذِينَ حَقَّ
عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما
غَوَيْنا
الصفحه ٢٦٩ : الإسلام ، وترغيب للكافرين فى الإيمان. وبالله
التوفيق.
الإشارة
: قال الذين حق
عليهم القول ؛ بالانحطاط عن
الصفحه ٢٧٠ : :
المراد أنه ليس لأحد أن يختار عليه ، فلذلك خلا عن العاطف ، يعنى قوله : (ما كانَ ..) إلخ ، ويؤيده : ما روى
الصفحه ٢٧٣ : يأمره بذلك ، لقوله : (وَلا يُكَلِّمُهُمُ
اللهُ) (١) ، ويحتمل : ولا يكلمهم بعد قوله : (اخْسَؤُا فِيها
الصفحه ٢٧٧ : مسلمين ، وإنما تمنوا ، على سبيل الرغبة فى
اليسار ، كعادة البشر ، وقيل : كانوا كفارا ، ويرده قوله : (لَوْ
الصفحه ٢٧٨ : ، ٤ / ٤٩٤ ، ح ٢٣٤١) من حديث
سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وقوله صلىاللهعليهوسلم
: «وجلف الخبز» أي
الصفحه ٢٨٦ : الدنيا فى (المرض
والكفارات / ١) ، والحاكم (٤ / ٣٠٧) وصححه ، من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله
عنه. وقوله
الصفحه ٢٩٠ : : تعليق الحمل بالاتباع ، أي : إن
تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم. وهذا قول صناديد قريش ، كانوا يقولون لمن آمن
الصفحه ٢٩٨ : التعريج فى أوطان التفرقة والكون فى مشاهدة الجمع متناف.
ه. وقال فى قوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي
الْآخِرَةِ
الصفحه ٢٩٩ : ـ أنها سألت النبي صلىاللهعليهوسلم عن قوله : (وَتَأْتُونَ فِي
نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ)؟ فقال : «كانوا
الصفحه ٣٠٤ : ؛
للبيان ، ومن قرأ بالخطاب ؛ فعلى حذف القول ، أي : ويقال للكفرة : إن الله يعلم ما
تعبدونه من دونه من جميع
الصفحه ٣٢٠ : . وهذه الآية
فى مقابلة قوله : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً) (٢). لا سيما فى قراءة الثا
الصفحه ٣٢٢ : إلى
ربه ، وإلا أتعب نفسه بلا فائدة.
وقوله تعالى : (وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ؛ تهوين