الصفحه ٨٠ :
بنعته ، فوصلهم بما منه إليهم ، لا بما منهم إليه. وقوله تعالى : (ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ
الطَّعامَ
الصفحه ٨٤ :
بِما تَقُولُونَ) ، وهو احتجاج من الله تعالى على العبدة ؛ مبالغة فى
تقريعهم وتبكيتهم ؛ على تقدير قول
الصفحه ٨٧ : الله تعالى أمر بذلك نبيه صلىاللهعليهوسلم ؛ تشريفا لأهل الأحوال ، كما ذكره صاحب اللباب عند قوله : (ما
الصفحه ٨٩ : فظيع.
وقيل : هو قول
الملائكة ، أي : تقول الملائكة للمجرمين ، حين يرونهم : حجرا محجورا ، أي : حراما
الصفحه ٩٣ : البغوي (٦ / ٨). وانظر الفتح السماوي (٢ /
٨٨٠).
(٢) ذكر قول الضحاك
والشعبي : البغوي فى تفسيره (٦ / ٨١
الصفحه ١٠٨ :
القرى ، حسبما نطق به قوله تعالى : (لِيَكُونَ
لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) (١) ؛ لتستوجب بذلك الدرجة القصوى
الصفحه ١١٢ : ء ، الأعلم بخفاياها ، والتقدير : فسل بسؤالك إياه خبيرا. وإنما استظهرنا
هذا القول ؛ لأن المأمور بالسؤال الرسول
الصفحه ١١٩ : ،
حسبما وعد به قوله تعالى : (أَلْحَقْنا بِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ) (٢).
وإنما قال : «أعين»
؛ بلفظ القلة
الصفحه ١٢٠ : تكذيبكم (لِزاماً) ؛ لازما لكم ؛ لا تنفكون عنه ، حتى يكبكم فى النار. فالفاء
فى قوله : (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ
الصفحه ١٢١ : بدر. ه. والله تعالى أعلم.
الإشارة
: قوله تعالى : (وَإِذا مَرُّوا) بأهل اللغو ، وهم المتكلمون فى حس
الصفحه ١٢٣ :
سورة الشّعراء
مكية ، إلا قوله :
(وَالشُّعَراءُ
يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) ؛ فإنها مدنية. وهى
الصفحه ١٢٥ : قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ
لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) (١) ؛ فإن الحكيم لا يكاد يفعل فعلا
الصفحه ١٢٨ : إِسْرائِيلَ) ، «أن» مفسرة ؛
لتضمن الإرسال المفهوم من الرسول معنى القول ، أي : خلّ بنى إسرائيل تذهب معنا إلى
الصفحه ١٣٥ :
وَهارُونَ).
(قالَ آمَنْتُمْ لَهُ
قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ) أي : بغير إذن لكم ، كما فى قوله تعالى : (قَبْلَ
الصفحه ١٤٩ : البرود
، وما له إلا فرس واحد وبرد واحد.
(إِذْ قالَ لَهُمْ) : ظرف للتكذيب ، أي : كذبوه وقت قوله لهم