الصفحه ٣٦ : (١٨ / ٨٥ ح ١٨٥).
(٢) أخرجه البخاري فى
(النكاح ، باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم
: من استطاع البا
الصفحه ٣٧ : قول عمر رضي الله عنه لأنس بن مالك ، حين سأله
مملوكه سيرين الكتابة ، فأبى عليه أنس ، فقال له عمر
الصفحه ٤٠ : قوله : (وَلا تَأْخُذْكُمْ
بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ) (١) ، و (لَوْ لا إِذْ
سَمِعْتُمُوهُ
الصفحه ٤٨ :
وصف النور المذكور
قبلها مبالغة. ه. وقوله : لما ذكر حال المؤمنين ، يعنى بقوله : (رِجالٌ لا
الصفحه ٥٠ : ملكوت ، وهذا معنى قوله : (اللهُ نُورُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ، فافهم.
ثم ذكر جزئيات من
تلك النور
الصفحه ٥١ : عن ابن عرفة ـ يعنى اللغوي ـ : سمعت أحمد بن يحيى يقول :
فيه قولان : أحدهما : وينزل من السماء بردا من
الصفحه ٥٣ : تختلف لاتفاق
الأصل ، وإنما عرّف الماء فى قوله : (وَجَعَلْنا مِنَ
الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ) (٢) ونكّره
الصفحه ٥٩ : ) ـ بحذف إحدى التاءين ؛ بدليل قوله : (وَعَلَيْكُمْ) أي : فإن تعرضوا عن الطاعة إثر ما أمرتكم بها (فَإِنَّما
الصفحه ٦٠ : الآثار والأحكام ، والإيذان بكونه أول ما يطلب منهم ، وأهم ما
يجب عليهم.
وأما تأخيره فى
قوله : (وَعَدَ
الصفحه ٦٢ : ، فالدين معمور بهؤلاء على اختلافهم إلى يوم القيامة. ه (٣). وتقدم مثله فى قوله : (فَلَوْ لا نَفَرَ
مِنْ
الصفحه ٦٦ : منه من فسره بالقعود عن التصرف للكبر ،
والظاهر أن قوله : (لا يَرْجُونَ نِكاحاً) : نعت مخصّص ، إن فسّر
الصفحه ٦٨ : : (وَلا تَأْكُلُوا
أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) (١) ، وقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : «لا يحلّ مال
الصفحه ٧٣ : ؛ للمفعول ،
لكنه بعيد من المناسبة لما قبله ولما بعده فى قوله : (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ
الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ
الصفحه ٧٤ : ؟! (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ
إِلَيْهِ) أي : ويعلم يوم يردون إلى جزائه ، وهو يوم القيامة.
والخطاب والغيبة فى قوله
الصفحه ٧٨ : ولا من خلفه ، إفكا مفترى من قول البشر
، وجعلوا العربي الفصيح يتلقى من العجمي الرومي ، وهو من جهة نظمه