الصفحه ٤٧٥ : » ، و «يسقط» بالياء (١) ؛ لعود الضمير على (الله) فى قوله : (أَفْتَرى عَلَى اللهِ) ، وقرأ حفص : «كسفا» بالتحريك
الصفحه ٤٧٧ : المذنبين أحب إلىّ من صراخ العابدين. ه. مختصرا. وفى هذا اللفظ من
قوله : (يا جِبالُ أَوِّبِي
مَعَهُ) من
الصفحه ٤٩٣ : إلا لأجل الله ، فتنفع شفاعتهم
بإذن الله. وقوله : (حَتَّى إِذا فُزِّعَ
عَنْ قُلُوبِهِمْ ..) إلخ ، قال
الصفحه ٥٠٢ : يَعْبُدُونَ)؟ هو خطاب للملائكة ، وتقريع للكفرة ، وارد على المثل
السائر من قول العامة : الخطاب للسارية وافهمى
الصفحه ٥٠٣ : .
قال القشيري :
قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ لا
يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ ..) إلخ ، الإشارة فى هذا : أنّ من علّق
الصفحه ٥٠٦ :
والتقليد ،
متفرقين اثنين اثنين ، أو واحدا واحدا ؛ فإنّ الازدحام يشوّش الخاطر ، ويخلط القول
الصفحه ٥٠٩ : عاينوا العذاب : (آمَنَّا بِهِ) أي : بمحمد صلىاللهعليهوسلم ؛ لمرور ذكره فى قوله : (ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ
الصفحه ٥٢٥ : عند قوله : (يَمْحُوا اللهُ ما
يَشاءُ ...) (٢) إلخ. (إِنَّ ذلِكَ عَلَى
اللهِ يَسِيرٌ) أي : إحصا
الصفحه ٥٤٢ : الآية فقال :
كلهم مؤمنون. وأما صفة الكفار فبعد هذا ، وهو قوله : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا
لَهُمْ نارُ
الصفحه ٥٤٣ : ، والسابق : التقى
على الإطلاق. وقالوا هذه الآية نظير قوله تعالى : (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً
ثَلاثَةً
الصفحه ٥٥١ : ، وانظر عند قوله : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَها ..) (١) قال القشيري : أمسكهما بقدرته ، وأتقنهما
الصفحه ٥٦٠ :
صنّفوه ، أو حبس حبسوه ، أو رباط أو مسجد صنعوه. أو آثار سيئة ، كبدعة ابتدعوها فى
الإسلام. ونحوه قوله تعالى
الصفحه ٥٦١ : قول قتادة ،
أخرجه الطبري (٢٢ / ١٥٥) والظاهر من (أرسلنا) أنهم أنبياء ، أرسلهم الله ، ويدلّ
عليه : قول
الصفحه ٥٦٤ : ، حيث
أراد لهم ما أراد لها ، جرى على ذلك فى قوله : (وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ) ، والمراد : تقريعهم على ترك
الصفحه ٥٧٨ : بوظائف الشريعة ،
ومعاينة أسرار الحقيقة. والله تعالى أعلم.
قوله تعالى : (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ