والفلسفة والتفسير
والحديث والفقه والكلام وقرأ فيما قرأ من ذلك كتبا كثيرة باللغة التركية التي كان
يجيدها كما قرأ كثيرا من كتب مترجمة عن اللغات الأجنبية في مواضيع مختلفة. وكان
نتيجة ذلك عدد كبير من المؤلفات والمخطوطات وعشرات المحاضرات في أندية فلسطين
وسوريا وعشرات المقالات في جرائد ومجلات فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر وعشرات
الأحاديث الإذاعية من محطتي دمشق ومكة. وقد انتخب لسنة ١٩٦٠ عضوا مراسلا لمجمع اللغة
العربية في القاهرة. وعضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم
الاجتماعية للجمهورية العربية المتحدة ومقررا لشعبة التاريخ فيه. وقد اعتذر عن
ممارسة هذه الواجبات بسبب حالته الصحية. وانتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في سوريا. ورشحه
هذا الاتحاد لجائزة الدولة التقديرية سنة ١٩٦٩ على مجمل نشاطه العلمي والثقافي
والسياسي والوطني.
ولقد حفظ القرآن
الكريم في سجنه في دمشق وكتب خلال مدته أصول كتبه القرآنية الثلاثة وهي عصر النبي عليهالسلام وبيئته قبل البعثة من القرآن. وسيرة الرسول عليهالسلام من القرآن. والدستور القرآني في شؤون الحياة. وفي هجرته
إلى تركيا كتب أصول التفسير وكتابه القرآن المجيد الذي جعله بمثابة مقدمة للتفسير
بالإضافة إلى أصول كتبه حول الحركة العربية الحديثة وتركية الحديثة وبواعث الحرب
العالمية.
وهذه أسماء
مؤلفاته المطبوعة مرتبة حسب سني طبعتها الأولى مع مكانها :
١ ـ وفود النعمان
على كسرى أنو شروان سنة ١٩١١ بيروت.
٢ ـ مختصر تاريخ
العرب والإسلام (جزآن) سنة ١٩٢٥ القاهرة.
٣ ـ دروس في فن
التربية مترجم عن الإفرنسية سنة ١٩٢٧ في بغداد.
٤ ـ دروس التاريخ
العربي سنة ١٩٣٢ القاهرة.
٥ ـ دروس التاريخ
المتوسط والحديث سنة ١٩٣٢ القاهرة.