السور المدنية ، لأننا رأينا هذا يتّسق مع المنهج الذي اعتقدنا أنه الأفضل لفهم القرآن وخدمته ا ه. وقد استفتى في هذا بعض الأجلّاء فأفتوه بالجواز كما جاء في مقدمته. وهو يستشهد بكلام المفسرين ، من قدماء ومعاصرين ، كالطبري والرازي والزمخشري وابن كثير والألوسي وغيرهم ، وكتفسيري المنار والقاسمي. أثاب الله تعالى المؤلف خير الثواب ، ونفع بتفسيره أولي الألباب ويسّر له طبع الأجزاء كلها ، بمنّه سبحانه وتوفيقه.
محمد بهجة البيطار