العالم المتقدّم ، ويقرّ بالقصور عنه النّقّاب المبرّز.
قال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : «تجدون الناس كإبل مائة ليس فيها راحلة» (١).
وقال : «لا تستضيئوا بنار المشركين» (٢).
وقال : «إنّ ممّا ينبت الرّبيع ما يقتل حبطا أو يلمّ» (٣).
وقال للضحّاك بن سفيان حين بعثه إلى قومه : «إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبيا» (٤).
وقال : «الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة» (٥).
وكتب في كتاب صلح : «وإن بيننا وبينكم عيبة مكفوفة» (٦).
وقال : «أجد نفس ربّكم من قبل اليمن» (٧).
__________________
(١) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ٢٣٢ ، وأحمد في المسند ٢ / ٨٨.
(٢) أخرجه النسائي في الزينة ٢ / ٢٩٠ ، وأحمد في المسند ٣ / ٩٩ ، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠ / ٢٧ ، والسيوطي في الدر المنثور ٢ / ٦٦ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ٤٣٧٥٩ ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٠ / ٢٧٨ ، والبخاري في التاريخ الكبير ١ / ٤٥٥ ، ٤ / ١٦.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٣ / ٩١ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٣ / ١٩٨ ، وابن حجر في فتح الباري ١١ / ٢٤٨ ، والسيوطي في الدر المنثور ٦ / ٨.
(٤) رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ٢ / ١٨٤ ، وقال : أي أقم في دارهم آمنا لا تبرح ، كأنك ظبي في كناسة قد أمن حيث لا يرى أنسيا. وقيل : المعنى أنه أمره أن يأتيهم كالمتوحّش ، لأنه بين ظهراني الكفرة ، فمتى رابه منهم ريب نفر عنهم شاردا كما ينفر الظبي.
(٥) روي الحديث بتمامه بلفظ : عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة». أخرجه مسلم في اللباس حديث ١٢٥ ، والجنة حديث ٥٢ ، ومالك في اللباس حديث ٧ ، وأحمد في المسند ٢ / ٣٥٦ ، ٤٤٠.
(٦) أخرجه أبو داود في الجهاد باب ١٥٦ ، وأحمد في المسند ٤ / ٣٢٥ ، ورواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ٣ / ٣٢٧ ، وقال : أي بينهم صدر نقيّ من الخداع ، مطويّ على الوفاء بالصلح ، والمكفوفة : المشرجة المشدودة.
وقيل : أراد أن بينهم موادعة ومكافّة عن الحرب ، تجريان مجرى المودة التي تكون بين المتصافين الذين يثق بعضهم إلى بعض.
(٧) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٥٤١ ، وابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ٥ / ٩٣ ، بلفظ : «إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن» ، وفي رواية : «أجد نفس ربكم» ، قيل : عنى به الأنصار ، لأن الله نفّس بهم الكرب عن المؤمنين ، وهما يمانون ، لأنهم من الأزد ، وهو مستعار من نفس الهواء الذي يردّه التنفس إلى الجوف فيبرد من حرارته ويعدّلها ، أو من نفس الريح الذي يتنسمه