والعرب تقول :
زوّجت إبلي ، إذا قرنت بعضها ببعض.
٣٢ ـ الرؤية
الرؤية
: المعاينة ، كقول الله عزوجل : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) [الزمر : ٦٠].
وقال : (وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ
نَعِيماً) [الإنسان : ٢٠] أي
: عاينت.
والرؤية : علم ، كقوله : (أَوَلَمْ يَرَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً) [الأنبياء : ٣٠]
أي : ألم يعلموا.
وقال : (وَأَرِنا مَناسِكَنا) [البقرة : ١٢٨] ،
أي : أعلمنا.
وقال تعالى : (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) [سبأ : ٦] أي :
يعلم.
وقال : (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ
اللهُ) [النساء : ١٠٥] أي
: علمك الله.
وقال
المفسرون في قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ) [آل عمران : ٢٣] : ألم تخبروا. وكذلك أكثر ما في
القرآن.
٣٣ ـ النسيان
النسيان : ضد الحفظ ، كقوله : (فَإِنِّي نَسِيتُ
الْحُوتَ) [الكهف : ٦٣] ،
وقال : (لا تُؤاخِذْنِي بِما
نَسِيتُ) [الكهف : ٧٣].
والنسيان : الترك ، كقول الله تعالى : (وَلَقَدْ عَهِدْنا
إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ) [طه : ١١٥] ، أي ترك.
وقوله : (فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ
يَوْمِكُمْ هذا) ، أي بما تركتم الإيمان بلقاء هذا اليوم (إِنَّا نَسِيناكُمْ) [السجدة : ١٤] ،
أي تركناكم.
وقوله : (وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) [البقرة : ٢٣٧] ،
أي لا تتركوا ذلك.
٣٤ ـ الصاعقة
والصعق
الصّعق : الموت ، قال تعالى : (فَصَعِقَ مَنْ فِي
السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) [الزمر : ٦٨] ، وقال تعالى : (وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً) [الأعراف : ١٤٣].
أي ميّتا ، ثم ردّ الله إليه حياته.
وقال الله تعالى :
(فَقالُوا أَرِنَا
اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ) [النساء : ١٥٣] ،