ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل
ويحذفون في الترخيم ، فيقولون : يا صاح ، يريدون : يا صاحب ، ويا حار ، يريدون : يا حارث.
وقرأ بعض المتقدمين : (وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ) [الزخرف : ٧٧] ، أي يا مالك.
وقال الله تعالى : (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ) [النمل : ٢٥] ، أي ألا يا هؤلاء اسجدوا لله.
ويقولون : عم صباحا ، أي أنعم.
وقال الفرّاء في قولهم : سترى : إنما أرادوا : سوف ترى ، فحذفوا الواو والفاء. وكذلك أمثالها.
كقولك : سيكون كذا ، وسيفعل كذا ، تأويلها عنده : سوف يكون ، وسوف يفعل. وفي قوله : بينا ، إنما هو بينما.
وقال في الآن : إنما هو أصله الأوان ، كما قالوا : الراح والرّياح للخمر ، قال لبيد (١) :
درس المنا بمتالع فأبان
أراد : المنازل ، فقطع.
__________________
والبيت من الطويل ، وهو للنجاشي الحارثي في ديوانه ص ١١١ ، والأزهية ص ٢٩٦ ، وخزانة الأدب ١٠ / ٤١٨ ، ٤١٩ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ١٩٥ ، وشرح التصريح ١ / ١٩٦ ، وشرح شواهد المغني ٢ / ٧٠١ ، والكتاب ١ / ٢٧ ، والمصنف ٢ / ٢٢٩ ، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢ / ١٣٣ ، ٣٦١ ، والإنصاف ٢ / ٦٨٤ ، وأوضح المسالك ١ / ٦٧١ ، وتخليص الشواهد ص ٢٦٩ ، والجنى الداني ص ٥٩٢ ، وخزانة الأدب ٥ / ٢٦٥ ، ورصف المباني ص ٢٧٧ ، ٣٦٠ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٤٤٠ ، وشرح الأشموني ١ / ١٣٦ ، وشرح المفصل ٩ / ١٤٢ ، واللامات ص ١٥٩ ، ولسان العرب (لكن) ، ومغني اللبيب ١ / ٢٩١ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٥٦ ، وتاج العروس (لكن).
(١) عجز البيت :
فتقادمت بالحبس فالسوبان
والبيت من الكامل ، وهو للبيد بن ربيعة في ديوانه ص ١٣٨ ، والدرر ٦ / ٢٠٨ ، وسمط اللآلي ص ١٣ ، وشرح التصريح ٢ / ١٨٠ ، وشرح شواهد الشافية ص ٣٩٧ ، ولسان العرب (تلع) ، (أبن) ، والمقاصد النحوية ٤ / ٢٤٦ ، وتاج العروس (تلع) ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤ / ٤٤ ، وشرح الأشموني ٢ / ٤٦٠ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٥٦ ، وكتاب العين ١ / ١٧٣.