فهل لكم فيها إليّ فإنّني |
|
طبيب بما أعيا النّطاسيّ حذيما |
أراد : (ابن حذيم) وهو طبيب كان في الجاهلية :
وقال ابن ميّادة وذكر بعيرا (١) :
كأنّ حيث تلتقي منه المحل |
|
من جانبيه وعلين ووعل |
أراد : وعلين من كل جانب ، فلم يمكنه فقال : ووعل.
وقال أبو النجم (٢) :
ظلّت وورد صادق من بالها |
|
وظلّ يوفي الأكم ابن خالها |
أراد : فحلها : فجعله ابن خالها.
وقال آخر (٣) :
مثل النصارى قتلوا المسيح
أراد : اليهود :
وقال آخر (٤) :
ومحور أخلص من ماء اليلب
واليلب : سيور تجعل تحت البيض ، فتوهّمه حديدا.
__________________
٣٧٦ ، وشرح شواهد الشافية ص ١١٦ ، ١١٧ ، ولسان العرب (نطس) ، (حذم) ، (إلى) ، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٨٣٨ ، ١٣٢٧ ، والخصائص ٢ / ٤٥٣ ، وشرح المفصل ٣ / ٢٥.
(١) يروى الرجز بتمامه :
ثلاثة أشرفن في طود عتل |
|
كأنّ حيث تلتقي منه المحل |
من قطريه وعلان ووعل
والرجز لابن ميادة في ديوانه ص ٢١٨ ، ولسان العرب (رفل) ، وبلا نسبة في لسان العرب (عتل) ، (محل) ، وكتاب الجيم ٢ / ٣١٠ ، وتاج العروس (محل).
(٢) يروى الرجز بلفظ :
وظل يوفي الأجمد ابن خالها |
|
مستبطئا للشمس في إقبالها |
والرجز لأبي النجم في المخصص ١٣ / ٢٠١.
(٣) الرجز بلا نسبة في المعاني الكبير ٢ / ٨٧٩ ، ولسان العرب (مسح) ، وتهذيب اللغة ٤ / ٣٤٧ ، وكتاب العين ٣ / ١٥٦.
(٤) الرجز بلا نسبة في لسان العرب (يلب) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٨٦ ، وكتاب العين ٨ / ٣٤١ ، ومقاييس اللغة ٦ / ١٥٨ ، ومجمل اللغة ٤ / ٥٦٦.