الصفحه ٣١٠ : عامله على ذلك البلد فأتاه فبعث معه بازياره ومعه
عقابه ، فذكر أنه أحسن إلى البازيار ، قال : فشكر لي
الصفحه ٣٥٦ : ، وعلم
هو أنه لا تجوز عليهم حيلة ولا تنفع فيهم موعظة ، وكان الأمر على ما نطق به القدر
على ألسنة أولئك
الصفحه ٣٦٠ : خبر سيف بن ذي يزن لمّا وفد على كسرى يستنصره على
الحبشة المتغلبين على اليمن أن كسرى وجه معه ثمانمائة
الصفحه ٣٨٦ : من البحيرة ،
وطول البحيرة اثنا عشر فرسخا في مثلها. وقال علي بن محمد الحلبي : يخرج من بحيرة
طبرية قار
الصفحه ٣٩١ :
فيه التجار من
الأقاليم ، وطرنش على نهر هو أعظم انهار افرنجة ، وعليه حصن من خشب عظيم جدا ،
وأبوابه
الصفحه ٤٤٥ :
علي بن سام ، وهو آخر ملوكهم ثم عطف في سنة اثنتي عشرة وستمائة (١) على غزنة التي كانت سرير السلطان محمود
الصفحه ٤٥٠ :
وقد ذكره البحتري
في قصيدته التي يرثي بها المتوكل فقال :
محلّ على القاطول
أخلق داثره
وكان
الصفحه ٤٦٦ : الشام ، بينها
وبين دمشق أربعة وعشرون ميلا ، وعابث علي بن عبيدة صديقا له من أهل القطيعة فقال :
وا عجبا
الصفحه ٤٧١ : ، بالأندلس ، من بلاد برتقال ، مدينة بينها وبين
قورية أربعة أيام.
وهي على (٣) جبل مستدير ، وعليها سور حصين
الصفحه ٤٧٣ : ، ويحيط
بالربض والمدينة سور حسن ، وبها مياه جارية ، وعلى تلك المياه بساتين وجنات وحدائق
وأبنية ومتنزهات
الصفحه ٤٧٩ : قفصة (١).
وكان يوسف (٢) بن عبد المؤمن ملك المغرب لما طلع إلى إفريقية نزل على
قفصة فاستصعبت عليه
الصفحه ٥٠٢ : رضياللهعنهم ، فسار كل واحد منهما لا يرضى شيئا حتى أتيا الكوفة فأكبّا
عليها ، وفيها ديارات ثلاثة ، فأعجبتهما
الصفحه ٥٠٨ :
العامة مكبح (١) وعليه صنم آخر ، فيخيل إلى الناظر أن ذلك البنيان موضوع
على أعناقهم ، وانفردت بهذه
الصفحه ٥١٢ :
لشنتة
(١) : مدينة بجزيرة صقلية كان نزل عليها إبراهيم بن أحمد
الأغلبي ملك إفريقية لما توجه إلى
الصفحه ٥٣٧ : إليها الأشدق عمرو بن سعيد ، فصار الضحّاك إلى حوران والبثنية ، ثم اتفقا
على بيعة مروان على غير رضى من