الصفحه ٤٦٨ : بني فقيم من بني كنانة ، فخرج حتى أتى القليس ، فقعد فيها ، أي أحدث
فيها ، ثم خرج حتى لحق بأرضه ، فأخبر
الصفحه ٤٦٩ :
بالورديون ، وهو
العجل ، فأعلق فيها السّلاسل ثم جذبها الثيران وجذبتها الناس معه حتى أبرزوها من
الصفحه ٤٧٣ : صحيحا ما فقدنا منه إلا خورمة
(١٠) أنفه ، فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطا ثم أحرقه لأن هشاما كان صلب
الصفحه ٤٨٦ :
(١) : نهر حلب ، وينبعث من قرية تدعى سنياب (٢) على سبعة أميال من دابق ، ثم يمر إلى حلب ثمانية عشر ميلا.
ثم
الصفحه ٤٩٠ : يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب ، ثم سأله أهل خيبر
أن يتركهم بها عمّالا يعملونها على النصف ، وقالوا : نحن أعلم
الصفحه ٥١٧ : والمسلمون إلى الشام مروا بوادي القرى ، ثم
أخذوا على الحجر أرض صالح النبي عليهالسلام ، ثم ذات المنار ، ثم
الصفحه ٥٢٠ : فإنه أكثر شيء هناك.
فلما كان بعد
الأربعين والاربعمائة من الهجرة عمرها المسلمون ، وبنوا مدينتها ، ثم
الصفحه ٥٢٨ : رؤياه على العيور ، وفي سنة جود صيّبها متتابع ، فجمع الناس فحمد الله
تعالى وأثنى عليه ثم قال : إن عدوكم
الصفحه ٥٣٠ :
بين يديه ، فذعر
المنصور منه ذعرا شديدا ، ثم أخذه فجعل يقلبه ، فإذا مكتوب عليه بين الريشتين
الصفحه ٥٥٢ : الكبش ، ثم تدخل منى فتلقى الجمرة
الثانية عن يسارك بينها وبين جمرة العقبة أربعمائة ذراع ، ثم الجمرة
الصفحه ٥٥٤ :
ورفع ذلك عرفاؤهم
بالأيمان المؤكدة ، ثم زادت بمن استقر بها من النصارى وغيرهم من النوبة ثلاثة آلاف
الصفحه ٥٦٠ : ، ولو لا أن أمير المؤمنين عهد إليّ
فيك ما عهدت إليك ، لا تكرم قريشا ولا تزدهم على الوقاف ثم الثقاف ثم
الصفحه ٥٦٢ : ومضى إلى بجاية ثم إلى قلعة بني حماد ،
فلم يجد عند صاحبها ابن عمه نصرة ، فاستمر سيره حتى انتهى إلى صاحب
الصفحه ٥٦٤ : الله تعالى أوصاله وردّ
روحه ، ثم أقبل عليهم اليوم الثاني يعظهم ويغلظ عليهم ، فلما استمروا في عتوّهم
الصفحه ٥٦٧ : .
فتحها المسلمون
سنة تسعين ومائتين إلى أن تغلب عليها العدوّ البرشلوني وخربها سنة ثمان وخمسمائة ،
وهي المرة