الصفحه ١٩٦ : إلى الله بعد التضرّع والابتهال في
أيّام كثيرة ، فتدبّر.
قوله سبحانه : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الصفحه ٢١٠ :
سبحانه على ما مرّ
من معنى الولاية في سورة المائدة عند قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ
الصفحه ٢١٤ :
الآية ، ومضمون
قوله : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ) إلى آخر الآية ، حجّتين مستقلتين في سورة
الصفحه ٢٢١ : وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا
عِنْدَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا
الصفحه ٢٢٣ :
قوله تعالى : (بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ)
كناية عن عدم
الوجود وهي كناية شائعة ، وفي تفسير
الصفحه ٢٣٤ : مشتملتان على حجّتين أخريين تشتملان على أخصّ صفات الله سبحانه
ممّا يدلّ عليه نظام الخلق والبعث ، وليسا في
الصفحه ٢٦٨ : عليه قوله تعالى بعده : (وَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ).
في تفسير القمّي
عن الكاظم ـ عليهالسلام ـ : لمّا خافت
الصفحه ٢٦٩ :
أقول : يؤيّده أنّه تعالى ذكر الدعاء لموسى والإستجابة لهما معا
، ومن أمّن في دعاء كان كمن دعا به
الصفحه ٢٦ : كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ
أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا
الصفحه ٣٠ :
أقبل أبو سفيان
بعير قريش من الشام وفيها أموالهم وهي اللطيمة (١) وفيها أربعون راكبا من قريش ، فندب
الصفحه ٣٤ : المدينة ، وكانوا قد نزلوا بموضع كثير الرمل لا يثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذاذا (٤) حتّى لبّد
الصفحه ٤٨ :
وروي أنّه قال :
أيّنا أهجر وأقطع للرحم فأهنه (١) اليوم. (٢)
أقول : وقد قاله في بدر بين الصفّين
الصفحه ٦٨ : تَواعَدْتُمْ
لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً
لِيَهْلِكَ مَنْ
الصفحه ٧٠ :
أوجب كونه موردا
في عرض سائر الموارد.
وفي الكافي عن
الصادق عليهالسلام في قوله تعالى
الصفحه ٧١ : به من أن يصيرهم في موضع الذلّ والمسكنة ، ولا بأس
بصدقة بعضهم على بعض.
وهؤلاء الذين جعل
الله لهم