الصفحه ٤٧ : :
(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ
وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ).
ولمّا كان هذا
إنّما يكفي في نفي الأسباب العاديّة
الصفحه ٥٠ : لا محالة ، أخذوا بالحزم
والاحتياط في أمرهم ، ولم يسامحوا في استجابتهم لدعوة الله ودعوة رسوله.
كما
الصفحه ٥٨ : الهجرة أو بعد قضيّة دار الندوة لمكان قوله : (وَإِذْ)،
كما هو ظاهر ما في
تفسير العيّاشي عن أحدهما
الصفحه ٦٠ :
مُسْتَهْزِؤُنَ*
اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ
الصفحه ٦٤ :
في طلب العير ،
فأخرجوا أموالهم وحملوا وأنفقوا وخرجوا إلى محاربة رسول الله ببدر ، فقتلوا وصاروا
الصفحه ٦٩ : تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ
الْعِقابِ (٤٨) إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي
الصفحه ٨٨ : سورة
براءة أن لا يقاتل إلّا من قاتله ، ولا يحارب إلّا من حاربه وأراده ، وقد كان أنزل
عليه في ذلك
الصفحه ٩٣ :
وكان منه الذمّ
خلاف المدح ، كما أنّ في مادّة المدح ذلك يقال : تمدّحت خواصر الماشية إذا اتّسعت
الصفحه ١٠٣ :
[لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَواطِنَ
كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ
الصفحه ١١٣ : الله تعالى ، لا من حيث يريده
العابد على ما عرفت من معنى العبادة في تفسير سورة الفاتحة ، فلا بدّ في
الصفحه ١٣٤ : وقول النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ
__________________
(١). في المصدر : «يشربه
حبيبي رسول الله
الصفحه ١٤١ :
[وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي
وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ
الصفحه ١٤٩ : لِلَّذِينَ آمَنُوا)
وضع الظاهر موضع
المضمر من الشاهد على ما ذكرناه في سورة البقرة في قوله : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٥٠ :
[يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ
عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ
الصفحه ١٦٥ :
وقوله سبحانه : (مَعَ الْخَوالِفِ)
كأنّه جمع خالفة.
في تفسير العيّاشي
عن الباقر ـ عليهالسلام