إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير البيان [ ج ٥ ]

تفسير البيان [ ج ٥ ]

165/300
*

وقوله سبحانه : (مَعَ الْخَوالِفِ)

كأنّه جمع خالفة.

في تفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليه‌السلام ـ قال : مع النساء. (١)

قوله سبحانه : (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ)

التعذير : إيهام ما ليس بعذر عذرا ، والأعراب : أهل البدو.

قوله سبحانه : (تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ)

الفيضان : انبساط الماء المنصبّ دفعة في الأرض ، فالفيضان للدمع واسند إلى العين استعارة ، و (مِنَ) كما قيل : بيانيّة ، فهو من الكناية.

وفي تفسير القمّي : وجاء البكّاءون إلى رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وهم سبعة نفر من بني عمرو بن عوف : سالم بن عمير ، قد شهد بدرا لا خلاف فيه ، ومن بني واقف : هرمي بن عمير ، ومن بني حارثة : عليّة بن يزيد وهو الذي تصدّق بعرضه ، وذلك أنّ رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ أمر بالصدقة ، فجعل الناس يأتون بها ، فجاء عليّة ، فقال : يا رسول الله ، ما عندي ما أتصدّق به وقد جعلت عرضي حلّا ، فقال له رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ : قد قبل الله صدقتك ، ومن بني مازن بن النجّار : أبو ليلى عبد الرحمن بن كعب ، ومن بني سلمة : عمرو بن غنيمة ، ومن بني زريق : سلمة بن صخر ، ومن بني العزّ : ناصرة بن السارية السلمي.

__________________

(١). تفسير العياشي ٣ : ١٠٣ ، الحديث : ٩٧.