الصفحه ٢٣٩ : نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي
نَعِدُهُمْ) (٥) حتّى ينتهي إلى قوله : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ
رَسُولٌ) (٦) إلى آخر الآية
الصفحه ٢٤٢ : ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ
عَلى ما يَفْعَلُونَ (٤٦) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ
قُضِيَ
الصفحه ٢٤٣ :
قوله : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ)
أنت إذا تصفّحت
أحوال الإنسان ، وتأمّلت وأجلت الفكر إجالة
الصفحه ٢٤٨ : لِنَفْسِي)
أمر رسوله أن
يجيبهم بأنّه ليس إليه شيء يملكه حتّى يحتم لهم بتاريخ وقوعه وإلّا ما يعلّمه الله
الصفحه ٢٥١ : : رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ورحمته : عليّ بن أبي طالب [ـ عليهماالسلام
الصفحه ٢٥٣ :
عَلَيْهِمْ)
قد مرّ من الكلام
في قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢٥٤ : الإيمان من المؤمن لا يخلص حتّى يتحقّق التسليم التامّ لله ورسوله ،
فهذا الإيمان أيضا مسبوق بإسلام بعد
الصفحه ٢٥٥ : : بآبائنا وامّهاتنا يا رسول الله
هؤلاء أولياء الله ـ؟ ، قال : إنّ أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا
الصفحه ٢٥٨ :
الجنّة ، وانظر هذا رسول الله وأمير المؤمنين والحسن والحسين ـ عليهمالسلام ـ رفقاؤك ، وهو قول الله تبارك
الصفحه ٢٦٠ : بنصرة الرسول والإنتقام من الكفّار تصريحا أو تلويحا ، حتّى آل الأمر
في التصريح إلى أن قال تعالى
الصفحه ٢٦٢ : : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ
رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ
الصفحه ٢٧٤ : روايات ، وفي
المعاني عن أحدهما ـ عليهماالسلام ـ في الآية قال : قال : رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٧٩ :
بكلمتين ، أمران يبلغهما رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ إليهم :
الصفحه ٢٨٢ :
مع ظهور الترتّب ،
وذلك لما عرفت أنّه تتمة للكلام السابق ، وإرجاع معناه إلى رسول الله
الصفحه ٢٨٨ :
١١١٢ هجري قمري) ،
تحقيق السيد هاشم الرسولي المحلاتي ، الناشر مؤسسة اسماعيليان ، قم ـ إيران