هذا الوجود. وهي مرتبطة بسنة الله الشاملة للوجود. وكلها تعمل متناسقة. والارتباط قائم وثيق بين عمل الانسان وشعوره ولا يحول بين الناس وسنة الله الجارية الا عدو البشرية. يطاردها دون الهدى وينبغي لها أن تطارده وتقصيه عن طريقها الى ربها الكريم (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ). (وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ). والحمد لله بدأ وختما وصلّى الله على محمد وآله المعصومين. وأصحابه الصديقين.
حكم وعبر. لأولي الالباب
الويل لعبد يطيعه الناس. |
|
وهو يعصي مولاه العظيم |
الويل لعبد يمدحه الناس. |
|
وهو مذموم عند مولاه الكريم |
الويل لمن يهته بنيل المال. |
|
ولا يهتم بنيل جنات النعيم |
الويل لمن يهتم بدفع البلاء. |
|
ولا يهتم بدفع نار الجحيم |
***
انا اتعجب ممن يدعي الايمان بالله العظيم |
|
كيف يرجو غيره. ام كيف يخشى سواه الحقير |
أنا أتعجب ممن يدعي الايمان بالجنة والنار |
|
كيف يلهو ويفرح. ام كيف يقر له قرار |
قبل تحصيل الامان من النار في هذه الحياة |
***
اصحاب الجرائم تؤنبهم ضمائرهم على جرائمهم |
|
فيستعملون شرب الدخان. والملاهي والمسكرات |
ليشغلوا افكارهم عن تأنيب ضمائرهم لهم |
|
ومن هذه المؤثرات. نستكشف اصحاب المنكرات |