موقف معين او حادثة جديدة .. وتتلاحق الآيات والسور في مناسبات شتى .. فتأتي منفصلة عن بعضها البعض ..
فالخلاصة :
١ ـ ان عدم ترتيب القرآن حسب نظام معين ..
٢ ـ ونزوله نجوما على اوقات متفرقة ومناسبات مختلفة ، ومواكبا لاحداث زمنية.
٣ ـ وعدم تنظيم الرسول او توجيه المسلمين الى شكل معين لترتيب القرآن ..
هذه الاسباب تجعل القرآن في ترتيبه لغزا غمضا ، ومدعاة للاثارة والتساؤل :
لماذا؟
لماذا لا نجد في القرآن تنسيقا وتنظيما منسقا على شكل فصول وأبواب مرتبة ، مثل ما نجده في العمل الذي قام به المستشرق الفرنسي «جون لا بوم) في تنسيقه للايات والمواضيع القرآنية في كتاب عنوانه «تفصيل آيات القرآن الحكيم».
وهذا الكتاب مقسم الى ١٨ بابا وهي : التاريخ. محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. التبليغ. بنو اسرائيل. التوراة. النصارى. ما بعد الطبيعة. التوحيد. القرآن. الدين. العقائد. العبادات. الشريعة. النظام الاجتماعي. العلوم والفنون. التجارة. علم تهذيب الاخلاق. النجاح. مما لم يسبق جمعه وتنسيقه في كتاب.
فلما لا نجد في القرآن فصلا ـ في علم الطبيعة مثلا ، وفصلا في علم الرياضيات ، ولا نجد ذكرا للهندسة المعمارية أو الفزياء الطبيعية أو حتى