.. نجم .. او رعد ، زلزلة ، فلق .. او يوسف وهود وروم .. وهكذا من سورة الفاتحة الى سورة الناس ..؟
وتجده يقسم بمحتويات الطبيعة .. من ارض وسماء ، وليل ونهار .. وصبح ، وعصر .. بل وحتى يقسم بالتين والزيتون .. قسما بالطعام .. قسما برزق الانسان الذي يأكله في حياته .. ويقسم بالارض والبلد .. الذي يتوفر فيه الامان .. يتبين ان هذه اشياء مهمة ومقدسة في مفهوم القرآن ..
الوطن والخبز والحرية والامان .. لذلك فالله يقسم بهذه الاشياء ..
سنة التطور في القرآن :
الحياة في مفهوم القرآن حركة مستمرة نحو الكمال وسير ذاتي نحو مراحل التطور ..
وسنة الحياة والقانون العام الذي يحكم الاحياء وحتى الجوامد ، هي سنة التكامل والتطور ..
وللانسان في الحياة هدف واحد هو التطور والتكامل.
هذه الخلاصة ..
واليكم التفصيل بشيء من الدقة والشرح.
فمن البذرة التي تتكامل وتنمو حتى تصبح شجرة وغصنا .. عبر سلسلة من مراحل التفاعل والتحول الكيماوي المستمر ..
والى الحويمن المنوي الذي يلقح البويضة في رحم المرأة ويتحول الى كائن حي متنامي ثم الى جنين وطفل ثم الى صبي وشاب وكهل وشيخ ..
وكلمة من الذرة الى المجرة كلها تحكمها سنة التطور فهذه الحركة