الصفحه ١٩٦ : بلحارث يقول : «ضربت يداه» و «وضعته
علاه» يريد : يديه وعليه. وقرأ بعضهم (إنّ هذين لساحران) (٣) وذلك خلاف
الصفحه ١٦٠ : ، لسكون ما قبلها ، وجعل الحرف الذي قبلها ياء
ولم يقل «علاي» (١) ولا «لداي» كما تقول «على زيد» ، و «لدى زيد
الصفحه ٩٩ : أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا) [الآية ٢٠].
أقول : أراد ـ جلّ
وعلا ـ في قوله : (كُلَّما أَضاءَ
لَهُمْ مَشَوْا
الصفحه ١٠٢ : وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) (٨٤).
أقول : عقّب الله
ـ جل وعلا ـ على القتل الذي عبّر عنه بسفك الدماء بالإجلاء عن
الصفحه ١٢١ : وأبي عمرو بن العلاء ، «وفي معاني القرآن ١ : ١٢٠ إلى مجاهد وفي السبعة ١٨٠
إلى ابن كثير وأبي عمرو وفي
الصفحه ١٥٣ :
٣ : ١٦٠ أنّها لعبد الله بن مسعود ، وفي تأويل مشكل القرآن ١ : ٥٦ إلى أبي عمرو بن
العلاء ، وفي الطّبري ٢٨
الصفحه ١٩٥ : الياء في أشباه هذا ألفا ، فيقولون : «رأيت أخواك» و «رأيت الرجلان» (٤) ، وأوضعته علاه» و «ذهبت
الصفحه ٢٣٧ : ترجمته فيما سبق.
(٦). هو أبو عمرو بن
العلاء النحوي البصري المشهور ؛ ترجمته في أخبار النحويين البصريين
الصفحه ٢٥٨ : بن
العلاء. وقد مرت ترجمته فيما سبق.
(٥). في معاني القرآن
١ : ١٨٨ إلى مجاهد ، وفي السبعة ١٩٤ إلى ابن
الصفحه ٢٥٩ : الأجل الذي تجوز فيه شهادته ، والله أعلم.
__________________
(١). هو أبو عمرو بن
العلاء ، وقد سبقت
الصفحه ٢٧١ :
تعالى : (كَما هَداكُمْ) يعني اذكروه بأحديّته كما ذكركم بهدايته ، أو إشارة الى
أنّه جلّ وعلا أراد
الصفحه ٢٧٨ :
بقوله جلّ وعلا : (إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا) [الآية ٢٧٥] بعد
نزول آية التحريم ، وذلك يكون
الصفحه ٢٧٩ : ،
كما أخبر جلّ وعلا في الآية.
فإن قيل : أيّ شرف
للرسول (ص) ، في مدحه بالإيمان ، مع أنّه في رتبة