الصفحه ٥٢ : أمرهم أن يعبدوه لأنّه هو الذي خلقهم والذين من قبلهم
، وجعل لهم الأرض فراشا والسماء بناء (وَأَنْزَلَ مِنَ
الصفحه ١٤٧ :
«فقلت» : «خير» أي
: «الذي قلت خير» ، لجاز ؛ غير أنّه ليس على اللفظ الأول ، كما يقول بعض العرب
الصفحه ٢١ : بناء الجملة
، وما كان من «التقديم» الذي أشرنا إليه. وإني لأرى أن التقديم قد حقق أيضا غرضا
أسلوبيا وهو
الصفحه ٩٥ :
المبحث الخامس
لغة التنزيل في سورة «البقرة» (١)
قال تعالى (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ
الصفحه ١٦٨ :
بِقَدَرٍ) (٤٩) [القمر]فهو
يجوز فيه الرفع (١) ، وهي اللغة الكثيرة ؛ غير أنّ الجماعة اجتمعوا على
الصفحه ٩٦ : التردد بعيد عن
الاستقرار.
والذي أراه أنه
أضعف من «الريب» ، ولو لم يكن ذلك لما وصف «الشكّ» في ست آيات
الصفحه ٦١ : أنّ إلههم واحد لا شريك له ، وأنّ في خلق السماوات
والأرض وغيرهما آيات دالّة على تفرّده بالألوهية ، فلا
الصفحه ٩ : :
تعدّدت أقوال
المفسرين في بيان معنى المنعم عليهم ، والمغضوب عليهم ، والضالين ، والذي نراه :
أن المنعم
الصفحه ٢٨٧ : ضعيفان ، إلّا أنّ هذا يزداد انتشارا ، وهذا
يزداد استتارا.
وقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ
الصفحه ٥ : ، وصور التّخبّط الذي كان يحيط بالبشرية في الجاهلية. فمنهم من
اتّخذ أصناما يعبدها من دون الله ، ومنهم من
الصفحه ٨ : ، وأن أمره بين الكاف والنون : (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً
أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
الصفحه ٣٩ :
القاصد ، والمنهج الواضح ، أقام إرشاده إليه ودلالته عليه ، مقام الدليل يدل على
السّمت (٣) ، والهادي الذي
الصفحه ٢٥٩ : » فإنّه يقال فيها «فعل».
وقال تعالى (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ
أَمانَتَهُ) [الآية ٢٨٣] «يؤدّ»
من
الصفحه ٢٠٦ :
وإذا مضى شيء
كأن لم يفعل (٢)
كأنه زاد الواو
وجعل خبره مضمرا ، ونحو هذا مما خبره مضمر كثير
الصفحه ٥٧ :
نحوه فقال : (ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ