الصفحه ٢٦٠ : والحكمة وإن الآيات بسبيل تقرير كون الله لم يخلق الكون والناس عبثا ولا
بد من محاسبتهم على أعمالهم. وذلك
الصفحه ٣٠٦ : سور مكيّة ومدنيّة.
والموضوع هو إباحة
استمتاع مالك الإماء بإمائه استفراشا بدون قيد وعقد. وما قلناه في
الصفحه ٣٠٩ : والفنية إن في الآيات ما يمكن الاستدلال به على كون الإنسان إنما صار
إنسانا بعد سلسلة تحولات طويلة جدا بدأت
الصفحه ٣٢١ : عن كل منكر وإثم.
ويبدو من خلال ذلك الحكمة الربانية في تكرار التنبيه في القرآن على أن الذين لا
يؤمنون
الصفحه ٣٩٣ : سبحانه وعظمته وشمول قدرته وحكمه مما كان يعترف به
السامعون على ما مرّت الشواهد القرآنية العديدة عليه فتكون
الصفحه ٤٦٠ : كل
الحالات ، وتطمينا للنبي صلىاللهعليهوسلم : فكما أنه إذا تأخر المطر أو هبّت الريح بدون مطر لا يدل
الصفحه ٤٦٨ : أقرب إلى النظم المكيّ وصور
العهد المكيّ منها إلى النظم المدنيّ وصور العهد المدنيّ. ولا تفهم أي حكمة في
الصفحه ٤٧٠ : (١). فالمتبادر أن حوادث ضغط الآباء على الأبناء قد تكررت
وتعددت فاقتضت حكمة التنزيل تكرار الأمر والتنبيه.
والصلة
الصفحه ٤٧٢ : من جهة ولأنه ليس من مناسبة
أو سياق يبرر أن احتمال مدنيتهما بدون تناقض كما أن حكمة وضعهما هنا ـ لو
الصفحه ٤٧٦ :
التاسع نفس المدة
عمرا لنوح. ولا بدّ من أن يكون السامعون أو بعضهم يعرفون ذلك. وفي هذا ما يدعم
الصفحه ٥٢٥ : فالسمعون للقرآن يسمعون اسم ظاهرة
كونية ويعرفون مداها بالمشاهدة والسماع بدون ريب. ومن ذلك في صدد كلمة البرق
الصفحه ٥٢٦ : والحالات الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية. ولذلك فإنها تصحّ أن تعد من أمهات وجائز الحكم والأمثال
والشواهد
الصفحه ١٨٨ : في مكة بعد الهجرة إلى الحبشة. وأن
أناسا من المسلمين قد ارتدوا عن الإسلام بدون إكراه وثبتوا على كفرهم
الصفحه ٨٢ : يسيران على آثار أقدامهما حتى يبلغا المحل بدون ضلال.
(٥) وآتيناه من
لدنا علما : اختصصناه بعلم منا
الصفحه ٢٦١ : ]
(١) ينشرون :
يخرجون الناس من قبورهم أحياء بعد الموت أو يخلقونهم بدءا. ولعل هذا أوجه لأن
الكفار الذين يرجع