الصفحه ٣٠٢ : الأحاديث الصحيحة ولكنها محتملة الصحّة.
ولقد تعددت
التعريفات التي أوردها أو رواها المفسرون للخشوع منها أنه
الصفحه ٣٠٣ :
خداج» (١). وروى أبو داود عن عمار بن ياسر عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الرجل لينصرف من
الصفحه ٣١٨ :
(٢) زبرا : من
المفسرين من فسّر الكلمة على أنها جمع زبور بمعنى كتاب وقد وردت هذه في إحدى آيات
سورة
الصفحه ٣٤٣ :
والأفئدة أي
العقول. ولا يرعوون عن التماس الولاء والشفاعة من غيره مع أنه ليس هناك لأحد ولي
ولا
الصفحه ٣٦٨ :
وهناك حديث صحيح
رواه مسلم عن أبي هريرة جاء فيه : «من أتى عرّافا أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على
الصفحه ٣٧٩ : .
(٢) مناكبها :
أرجائها.
في الآية :
١ ـ تذكير بفضل
الله على الناس بما كان من تسخيره الأرض وتيسيره الانتفاع
الصفحه ٤٠٩ :
والآيات قوية
نافذة تتضمن وصف عظمة الله وهيبته وتضع الناس أمام مصير واضح لا ينجو من هوله إلّا
من
الصفحه ٤٥٢ :
شركهم في ظروف نزول السورة فكانت مناسبة محكمة لهذه الآيات الاستطرادية. وبعد قليل
من هذه الآيات تجيء آيات
الصفحه ٤٥٦ :
آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (٤٥)) [٤٣ ـ ٤٥
الصفحه ٤٨١ :
المتكرر في سور
عديدة بمسؤولية الناس عن أعمالهم واستحقاقهم جزاءها من الله عزوجل وقتها حقا وعدلا
الصفحه ٤٩٥ : ]
(وَقالُوا لَوْ لا
أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللهِ
وَإِنَّما أَنَا
الصفحه ٥١٣ :
(٢) ثوّب : أثيب
وجوزي.
وفي هذه الآيات
حكاية لموقف الكفار من المؤمنين في الدنيا وموقف المؤمنين
الصفحه ٥١٧ : أراض متجاورة والتي يكون من شجرها ما يمتّ إلى أصل واحد ويسقي الجميع بماء واحد
ويتفاضل مع ذلك في الأكل
الصفحه ٥٢٧ :
وَلِلَّهِ
يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ
بِالْغُدُوِّ
الصفحه ٥٢٨ :
ولقد تعددت
تخريجات المؤوّلين والمفسرين لجملة (طَوْعاً وَكَرْهاً). منها أن الملائكة والمؤمنين