الصفحه ٣٣٢ :
مفحمة ملزمة حقا
لأنها تقرر واقع اعتقادهم الذي حكته آيات عديدة مرّت أمثلة عديدة منها بأن الله
الصفحه ٣٥٧ : بكون سامعي القرآن يعرفون البلاد التي أهلكها الله من قبلهم
بسبب كفرهم معرفة مشاهدة ويعرفون أخبارها
الصفحه ٣٦٠ : حال فلا شك في أن سامعي القرآن كانوا
يفهمون المقصد من الجملة عدا القول الأخير المأثور عن بعض التابعين
الصفحه ٣٦٥ :
نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ
الْمُتَرَبِّصِينَ (٣١) أَمْ
الصفحه ٣٩١ : وصدور القرآن عنه.
ويبدو على الآية
الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر
الصفحه ٤٣٣ :
المسلمين وواجبهم أن يدفعوا العدوان.
هذا ، ولما كان
القرآن يستهدف من الأخبار والقصص الموعظة والتدعيم
الصفحه ٤٣ :
مما مرّ منه أمثلة كثيرة.
ولقد روى المفسرون
(١) أن الآية لما نزلت حزن النبي صلىاللهعليهوسلم واشتد
الصفحه ٨٥ : بلغت من لدنّي عذرا. فانطلقا
حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد
الصفحه ٣٥٩ : هم عليه من تناقض وعناد ومكابرة وسوء نيّة وما يبيتونه من المكائد
للنبي صلىاللهعليهوسلم وينسبون إليه
الصفحه ٣٨٤ : القرآن عنه. ونفي الافتراء والشعر
والكهانة عنه. وآياتها متوازنة مقفاة ومترابطة مما يسوّغ القول إنها نزلت
الصفحه ٤٤٧ : أن غالبيتهم الذين
سمعوا القرآن قد اهتدوا وآمنوا ونالوا رضاء الله ورحمته.
ولقد أورد ابن
كثير في سياق
الصفحه ٤٤٨ : الأعمال ويواظبوا على إقامة الصلاة له ولا يكونوا من المشركين الذين انقسموا
شيعا وأهواء في أمر الدين وكل
الصفحه ٧٧ : هذا الأمر هو الوقوف عند ما وقف عنده القرآن دون تزيد ولا تخمين ، لأنه من
الحقائق الإيمانية المغيبة ، مع
الصفحه ١٠٨ :
(٢) الفردوس : قيل
إنها معرّبة من الرومية وأنها تعني البستان الذي يجتمع فيه التمر والزهر. أو الذي
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوسلم وعصره ، وفي هذا تأييد وتدعيم. والله أعلم.
ومهما يكن من أمر
فالذي نراه هو الوقوف عند ما اقتضت