الصفحه ٢١٨ : . ويحسن أن يضاف إليه ما يكون في ذلك من وسيلة إلى
انتشار اللسان العربي أيضا. فما دام القرآن قد رشّح الدين
الصفحه ٢١٩ : تلاوة القرآن باللسان العربي الذي أنزله الله به في الصلاة
وفضلا عن أن هذا اللسان هو لسان الحكام في البلاد
الصفحه ٢١٧ : وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) (١٠٣) والآيات
العديدة التي ذكر فيها أن الله قد جعله عربيا وأنزله عربيا
الصفحه ١٨٣ : إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)
والآية تدل دلالة
قاطعة على أنه كان يقيم في مكة أناس
الصفحه ٥٣٨ : ، أي هي دعاء. وإنها
مؤنث أطيب مثل حسنى مؤنث أحسن. وفضلى مؤنث أفضل. وجاء في لسان العرب (العرب يقولون
الصفحه ١٧٤ : الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ
أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣) إِنَّ الَّذِينَ لا
الصفحه ١٧٥ : شخصا معينا هو الذي يعلم النبي وردّ عليهم بأن
لسان هذا الشخص أعجمي ولغة القرآن عربية مبينة فصحى فلا يصحّ
الصفحه ١١٣ : وسط
قراء القرآن على لسان محمد صلىاللهعليهوسلم فأعاده وأبدأه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه ونزل عند منازله
الصفحه ٢٢٥ : أنفسهم كافية شافية لمن كان حسن النية صادق الرغبة في الإيمان بالله وحده.
والمتبادر أن هذا قد حكي على لسان
الصفحه ٢١٠ : المحمدية ومواقف
العرب منها ثانيا.
ومع ذلك فإنه يلحظ
في آيات السورة :
١ ـ تماثل غير
يسير بين أسلوب
الصفحه ٢٢٠ :
شرعه وأرسل نبيه به ليكون هدى ورحمة للعالمين ، وستظل اللغة العربية تنتشر معه
بإذن الله.
وواضح مما تقدم
الصفحه ٣٦٧ :
فالعبرانية
والعربية من أصل واحد فلا بدع أن تكون جذور الكلمات فيهما مشتركة.
وهي هنا في مقام
الصفحه ٢١٢ :
فلم تعبد حتى إذا
هلك أولئك ونسخ العلم عبدت» (١). وفي الروايات التي وردت في الكتب العربية وكتب
الصفحه ٢٢١ : عند العرب يعني الحروب ووقائعها
والشدائد والمصائب.
(٢) تأذّن : قطع
على نفسه عهدا.
في الآيات تذكير
الصفحه ١٩٢ : ءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ)
لقد وقف الطبري
عند هذه الجملة فاستنبط منها ما يفيد أنها منطوية على تذكير العرب