الصفحه ٣٨٦ : السفينة.
والمتبادر كذلك أن
الآيات قد استهدفت تذكير كفار العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم
الصفحه ٣٨٨ : أنواع العذاب في الآخرة.
وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير
الصفحه ٤١١ : الجواب. وهو ما تتحمله
أساليب النظم العربي. وقد تكرر ذلك في النظم القرآني أيضا.
وقد أعقب آيات
القسم
الصفحه ٤٢٩ : كان فيه حرب بين
الروم والفرس في البلاد المتاخمة للجزيرة العربية في الشام وجزيرة الفرات : وانتصر
الفرس
الصفحه ٤٣٢ : اعتدى عمال الروم على رسل النبي صلىاللهعليهوسلم واعتدت القبائل العربية النصرانية على
الصفحه ٤٣٤ : هو في جزيرة العرب
أو جوارها هلكوا ودمرت بلادهم بعذاب رباني وكانوا أقوى منهم وأشدّ. ومن هنا يأتي
الصفحه ٤٥٢ : الملائكة. وروح الآية التالية تلهم ذلك. فالعرب كانوا يرون بإشراك
الملائكة مبررا من حيث اتصالهم بالله ومن حيث
الصفحه ٤٧٧ : ينتسب السامعون العرب إليه أو بعضهم
ويزعمون أنهم على ملّته بسبيل إفحامهم والتنديد بهم.
وفي الحلقة حكاية
الصفحه ٤٩١ : حيث كان من العرب مؤمنون وكافرون وكان إلى جانبهم من الكتابيين
مؤمنون وكافرون أيضا. وقد شرحنا ذلك في
الصفحه ٤٩٨ : كما احتوت ذلك الآيات السابقة.
ولما كان التحدّي بتعجيل العذاب قد صدر مرارا من مشركي العرب فإننا اعتبرنا
الصفحه ٥٠٤ : والزيادة ، إلّا أن نقول إن في الآية
الأولى دلالة على العرب من أهل مكة الذين تعنيهم الآية كانوا يقومون
الصفحه ٥٢١ : الله أرسل
يدعو إليه أحد عتاة العرب وفراعنتهم فلما قال له الرسول (رسول الله يدعوك) قال وما
رسول الله وما
الصفحه ٥٤٨ : [٥٢ ـ ٥٣] التي مرّ تفسيرها. وأن شطرها
الثاني هو بسبيل تقرير ما كان واقعا من أمر جماعات المشركين العرب