الصفحه ١٨١ : ، ويثير به من طبائعه السوداء
والأبخرة المتصاعدة إلى الدماغ كما يخبر به عن نفسه كل مصروع بلا خلاف ، فيحدث
الصفحه ١٨٥ : وهي
الطبيعة نفسها ، لأن من الصفات المحوّلة في الموصوف ما هو ذاتي لا يتوهم زواله
إلّا بفساد حامله وسقوط
الصفحه ١٨٦ : سواء سواء ، لا مجال للشك في شيء منه إما بمجيء الملك
إليه به ، وإما بخطاب يخاطب به في نفسه وهو تعليم من
الصفحه ١٩١ : نبي من الأنبياء عليهمالسلام ....؟ فكيف يكون أفضل من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ هذا ما لا تقبله نفس
الصفحه ١٩٧ : ، ولو علم آدم أن الملك مثله أو دونه لما حمل نفسه
على مخالفة أمر الله تعالى لينحط عن منزلته الرفيعة إلى
الصفحه ٢٠٦ :
معناه لم يعلق هذا الاسم على أحد قبله.
وذكروا أيضا قول
الله عزوجل عن نفسه : (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ
الصفحه ٢٠٨ :
بأن قالوا إنهم يقولون إن اسم الله تعالى هو الله نفسه ، ثم لا يسألون بأن يقولوا
أسماء الله تعالى مشتقة
الصفحه ٢٠٩ : القول قولهم الصحيح أن القرآن هو المسموع
من القراء ، والمخطوط في المصاحف نفسه ، وهذا قول صحيح ولا يوجب أن
الصفحه ٢١٦ : ، والباقي هو
الفاني نفسه ، والباقي ليس هو الباقي ولا هو غيره ، وهذا يزيد من الجنون ومن
التناقض. وذهب معمّر
الصفحه ٢٢٤ : ، وأنتم تخبرون عن غير متوهم في النفس ولا متشكل في العقل وهو إقراركم
بوجود معان لا نهاية لعددها في وقت واحد
الصفحه ٢٢٧ : نفسه ويعلمهما من غيره علما ضروريا. وأما القصد إلى القصد والنية
للنية فباطل لأنه لم يأت بهما نص ولا
الصفحه ٢٣٣ : ، لأنه لا يتوهم
ولا يعقل معنى ثالث ليس حركة ولا سكونا ، هذا شيء لا يتشكل في النفس ولا يثبته عقل
ولا سمع
الصفحه ٢٤٦ :
الكلام في الجواهر والأعراض وما الجسم؟ وما النفس؟
قال أبو محمد :
اختلف الناس في هذا الباب ، فذهب
الصفحه ٢٤٩ : جوهر ، وقالوا إنه ليس جسما ولا
عرضا ، فوجدناهم يذكرون الباري تعالى والنفس والهيولى والعقل والصورة وعبر
الصفحه ٢٥٠ :
أيضا ، وحاشا القول بأن النفس جوهر لا جسم ، فإنه قد قال به معمّر العطار أحد
رؤساء المعتزلة ، وأما