الصفحه ٨٥ : اجتهاده أداه إلى أن رأى تقديم أخذ
القود من قتلة عثمان رضي الله عنه على البيعة ، ورأى نفسه أحق بطلب دم
الصفحه ٩٤ :
عنف ، ولا يجاوز
للواجب ، متيقظا غير غافل ، شجاع النفس غير مانع للمال في حقه ، ولا مبذرا له في
غير
الصفحه ٩٨ : ولم يعهد إلى أحد أن يبادر رجل مستحق للإمامة فيدعو إلى نفسه ولا
منازع له ففرض على أتباعه الانقياد
الصفحه ١٠٩ : ، لقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أرضوا مصدّقيكم» (١).
ولا يكون مصدقا كل
من سمى نفسه مصدقا ، لكن
الصفحه ١١٧ : إذ دعا إلى نفسه بعد قتل عثمان ، وإذ كشف وجهه وسل سيفه وإنّه وإيّاهم
كانوا قبل ذلك مرتدين عن الإسلام
الصفحه ١٢٦ : ففي ذلك الحين نفسه يكفر هو وجميع رعيته حيث كانوا
من شرق الأرض وغربها ، ولو بالأندلس واليمن فما بين ذلك
الصفحه ١٣٦ : النفس أدرك النبوة وأنها ليست اختصاصا أصلا ، وقد رأينا منهم من
ينسب هذا القول إلى ابن مسرة ويستدل على ذلك
الصفحه ١٤٦ : والسرقة وقتل النفس ظلما ، فليس ذلك دليلا على أنه
يكره شيئا من ذلك. وما في الأقوال أنتن من هذا القول.
الصفحه ١٥١ : أن
يسمي نفسه حتى يأذن له غيره في ذلك.
قال أبو محمد :
وهذه أقوال لو قالها صبيان يسيل مخاطهم ليئس من
الصفحه ١٥٥ : وبعض نفسه.
قال أبو محمد :
وهذا جهل شديد لأنه إنما هو بعض من جملة يكون سائرها غيره ، وعشر جملة يكون
الصفحه ١٥٧ : : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ
لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً) [سورة الأنبياء :
٤٧
الصفحه ١٧٠ : لأحد منهم شيء من هذا ، والحماقة لا حدّ لها ، وهذا برهان كاف لمن
نصح نفسه.
قال أبو محمد :
وأما السحر
الصفحه ١٧٣ : لسحرا» (١) لأن من البيان ما يؤثر في النفس فيثيرها أو يسكنها عن
ثوراتها ، ويحيلها عن عزماتها ، وعلى هذا
الصفحه ١٧٧ : فقال : لا إله إلا الله فطعنته
، فوقع في نفسي من ذلك ، فذكرته للنبي صلىاللهعليهوسلم
فقال رسول الله
الصفحه ١٨٠ : ، من صفرة
ورعشة وضعف نفس ، ويشير إلى إنسان آخر بإشارات يحيل بها طبائعه فيغضبه مرة ،
ويخجله أخرى