الصفحه ١٨٩ : فإننا نشاهد حينئذ هذا النائم عندنا وهو يرى نفسه في ذلك الوقت
بالصين ، وأما من طريق العقل فهو معرفتنا بما
الصفحه ٢٢٩ : ، حق باطل معا ، معلومة مجهولة معا ، مخلوقة غير
مخلوقة معا ، شيء لا شيء معا ، وهذا هو نفس قولهم ومقتضاه
الصفحه ٢٣٠ : طبيعة ، وفي كل لغة ، ومحسوس بالحواس. ثم يقال لهم : لا
فرق بينكم وبين من صحح ولم ينكر كون الشيء بعض نفسه
الصفحه ٢٥٢ : كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ) [سورة الملك : ١٠].
ومثل هذا في
القرآن كثير. فصح أن العقل فعل النفس وهو
الصفحه ٢٩٨ : إيثارا للشغل مما يتبين له من ذلك عجزا وضعف عقل وقلّة تمييز لفضل
الإقرار بالحق ، أو مسوّف نفسه بالنظر
الصفحه ٨٣ : ء إلى نفسه وإلى الدخول تحت إمامته
وهذا برهان لا محيد عنه ، وأما أم المؤمنين ، والزبير وطلحة رضي الله
الصفحه ١٣٧ : عليه ما أوجب محكوم عليه مدبر ، وأنه للكفر الصراح
، ولئن قال إنه تعالى هو الذي أوجب ذلك على نفسه
الصفحه ١٣٨ : بما سمّى به نفسه ، فقال هذا النذل : لو كان هذا ولم
يجز لأحد أن يسمّي الله تعالى إلّا بما سمّى به نفسه
الصفحه ٢٠٢ : المسماة غير
مشتقة.
فالاسم غير الذات
المسماة ، وهذا يلوح لكل من نصح نفسه أن المحتج بمثل هذا السفه عيّار
الصفحه ٢٢٦ : كان هكذا فهو باطل.
وأما البارئ عزوجل فإنه يجد نفسه ويعلمها ويجد ما دونه ويعلمه بذاته لا بوجود
هو
الصفحه ٢٥٦ : محمد :
هذه آية ترفع الإشكال جملة ، وتبين أن النفس غير الجسد ، وإنما هي العاقلة
المخاطبة المكلفة ، لأنه
الصفحه ٢٧٦ :
ثم نعطف هذا
السؤال نفسه عليهم فنقول لهم : هل يقدر الله عزوجل على أن يقسم كل جزء ويقسم كل قسم من
الصفحه ٢٩٦ : ومرتاب لا عن مستدل وغير مستدل ، وكذلك نقول إن من
قال في نفسه أو بلسانه لو لا أني نشأت بين المسلمين لم أكن
الصفحه ٣٠١ : : أترى
كل من ذكرنا لا تشهد نفسه وحسه ولا يقر عقله بأن كل هذا باطل؟ بلى والذي خلقهم
ولكن العوارض التي
الصفحه ٤ : صلىاللهعليهوسلم.
قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنّه الله فليقطعنّ
أيدي رجال وأرجلهم