الصفحه ٢٦٠ : المذكورة مؤثرة في النفس
اللذة أو الألم ، فهي منفعلة لكل ما ذكرنا ، وهذا يثبت أنها جسم يحمل الأعراض
الصفحه ٢٦٧ :
وقالوا : لو كانت
النفس جسما لوجب أن يكون اتصالها بالجسم إما على سبيل المجاورة وإما على سبيل
الصفحه ٢٧١ :
صورته التي خصته دون غيره فهو ذو موضوع ومحمول فهو مركب ، والنفس نوع للجوهر فهي
مركبة من موضوع ومحمول وهي
الصفحه ٢٥٩ : والحمد لله رب العالمين.
وقالوا : لو كانت
النفس جسما لوجب أن نعلم ببعضها أو بكلها.
قال أبو محمد :
وهذا
الصفحه ٢٦٨ : يقول إن النفس ليست جسما ، وسقط هذا القول لتعرّيه عن
الأدلة جملة ، فنحن إن شاء الله عزوجل نوضح بعون الله
الصفحه ٢٧٠ :
لا يمكن غير ذلك
البتة وبالله تعالى التوفيق.
وأيضا فإن النفس
لا تخلو من أن تكون خارج الفلك أو
الصفحه ٢٥٣ : والإخبار عنه بأنه جوهر حكم عليه تعالى بغير عهد منه
وإخبار عنه عزوجل بالكذب الذي لم يخبر قط تعالى به عن نفسه
الصفحه ٢٥٥ : ،
والجسم بحسبه كما كان لم يتغير منه شيء فعلمنا أن هاهنا مريدا للأشياء غير الجسد.
ومنها أخلاق النفس من الحلم
الصفحه ٢٥٨ : النفس جوهر لا جسم من الأوائل ومعمّر وأصحابه ، فإنهم موّهوا بأشياء إقناعيات
فوجب إيرادها ونقضها ليظهر
الصفحه ٢٦١ :
والزجاج ، وما عدم المجسة لم يدرك باللمس كالهواء الساكن ، والنفس عادمة اللون
والطعم والمجسة والرائحة ، فلا
الصفحه ٢٧٢ :
فصح أن النفس منها
ما يعرض على النار قبل يوم القيامة فتعذب ، ومنها ما يرزق وينعم فرحا ويكون مسرورا
الصفحه ٢٦٢ : ء
منها نفسا فيلزم من ذلك ألا تكون النفس نفسا واحدة ، بل تكون حينئذ أنفسا كثيرة
مركبة من أنفس ، وإما أن لا
الصفحه ٦٣ : أبو محمد :
كذب هذا الجاهل ، وبرهان ذلك أن الزهد إنما هو غروب النفس عن حب الصوت ، وعن المال
، وعن
الصفحه ٦٨ :
وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى فَأَوْجَسَ فِي
نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى قُلْنا لا
الصفحه ١٣١ : الله عزوجل عالما بنفسه ، وذلك لأنّ العالم إنما يعلم غيره ، ولا يعلم
نفسه ، وكان يزعم أنّ النفس ليست