٣٨٠ ـ جعفر بن
محمد النسائى قال : سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل يفضل عليا على أبى بكر وعمر رحمهماالله. قال : بئس القول هذا .
٣٨١ ـ صالح بن
أحمد قال : سئل أبى وأنا أسمع عمن يقدم عليا على عثمان مبتدع قال : هذا أهل أن
يبدع ، أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم قدموا عثمان .
٣٨٢ ـ حنبل بن
إسحاق : مثل ما تقدم فى رواية صالح وعنده أيضا : سألت أبا عبد الله من قال : على
وعثمان؟ قال : هؤلاء أحسن حالا من غيرهم ثم ذكر عدة من شيوخ أهل الكوفة وقال :
هؤلاء أحسن حالا من الروافض. ثم قال أبو عبد الله : إن أولئك يعنى الذين قدموا
عليا على عثمان قد خالفوا من تقدمهم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ... وأنا أذهب إلى أن عثمان ثم على رحمهماالله.
٣٨٣ ـ هارون
المستملى قال : قال أحمد : من قال أبو بكر وعمر وعثمان فهو صاحب سنة ومن قال : أبو
بكر وعمر وعلى وعثمان فهو رافضى أو قال مبتدع .
٣٨٤ ـ زكريا
الناقد قال : سمعت أبا عبد الله قال له رجل : من قدم عليا على
عثمان؟ قال : زا قول سوء.
٣٨٥ ـ أبو بكر
المروزي قال : ذكرت لأبى عبد الله عن بعض الكوفيين أنه كان يقول فى التفضيل : أبو
بكر وعمر وعلى فعجب من هذا القول. قلت : إن أهل الكوفة يذهبون إلى هذا. فقال : ليس
يقول هذا أحد إلا مزكوم واحتج بمن فضل عثمان على على فذكر ابن مسعود وقال : قال
ابن مسعود : أمرنا خير من بقى ولم نأل وذكر قول ابن عمر.
__________________