سويد الأرمنى (١) ووريزة بن محمد الحمصى (٢) وهشام بن منصور (٣) ويعقوب بن يوسف أبو بكر المطوعى (٤).
التعليق :
على بن أبى طالب رضى الله عنه رابع الخلفاء الراشدين ، ابن عم رسول اللهصلىاللهعليهوسلم المبشر بالجنة كانت خلافته سنة خمس وثلاثين من الهجرة.
روى أبو بكر الخلال (٥) ـ بإسناد جيد ـ عن محمد بن الحنفية قال : كنت مع على رحمهالله وعثمان محصور قال : فأتاه رجل فقال : إن أمير المؤمنين مقتول ثم جاء آخر فقال : إن أمير المؤمنين مقتول الساعة. قال : فقام على رحمهالله ـ قال محمد : فأخذت بوسطه تخوفا عليه فقال : خل لا أم لك قال : فأتى على الدار وقد قتل الرجل رحمهالله فأتى داره فدخلها وأغلق بابه فأتاه الناس فضربوا على الباب فدخلوا عليه فقالوا : إن هذا قد قتل ولا بد للناس من خليفة ولا نعلم أحدا أحق بها منك قال لهم على : لا تريدونى فإنى لكم وزيرا خير منى لكم أميرا فقالوا : لا والله ما نعلم أحدا أحق بها منك قال : فإن أبيتم على فإن بيعتى لا تكون سرا ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعنى قال : فخرج إلى المسجد فبايعه الناس. اه.
__________________
(١) قال عنه ابن أبى يعلى : روى عن الإمام أحمد أشياء وذكره ابن الجوزى فيمن حدث عن أحمد.
ط / الحنابلة : ١ / ٩٥ ، مناقب الإمام أحمد ص : ١٢٨ والرواية فى المصدر الأخير.
(٢) قال عنه ابن أبى يعلى : سأل الإمام أحمد عن أشياء. وذكره ابن الجوزى فيمن حدث عن الإمام أحمد. ط / الحنابلة : ١ / ٣٩٣ ، مناقب الإمام أحمد ص : ١٤٣ ، وفى لسان الميزان : ٦ / ٢٢٠ قال ابن حجر : وزيرة بن محمد الغسانى من شيوخ خيثمة الطرابلسى لم أر فيه جرحا. ضبطه عبد الغنى بالراء وقبل الزاى مصغرا. والرواية فى طبقات الحنابلة : ١ / ٣٩٢ وشرح ذكره اعتقاد الإمام لابن شكر ص : ٦ ـ ٧.
(٣) هو : هشام بن منصور بن سيف ، أبو سعيد السكسكى ، ويعرف باليخامرى ذكره ابن أبى يعلى وابن الجوزى فيمن حدثوا عن أحمد. توفى سنة مائتين وثلاث وستين ، ت / بغداد : ١٤ / ٤٨ ، ط / الحنابلة : ١ / ٣٩٤ ، مناقب الإمام أحمد : ١٤٣ ، المنهج الأحمد : ١ / ٤٥٥. والرواية فى مناقب الإمام أحمد لابن الجوزى ص : ٢١٣.
(٤) المصدر الأخير ص : ٢٠٨.
(٥) فى السنة : (ق : ٦٢).