قول الإمام أحمد فى صفة الاستواء
فى كتاب السنة له قال :
٣١٦ ـ والله عزوجل على العرش.
وهو على العرش فوق السماء السابعة (١).
وفى رسالة الإصطخرى :
٣١٧ ـ والله عزوجل على عرشه ليس حد والله أعلم بحده (٢).
قال القاضى أبو يعلى الفراء :
٣١٨ ـ قال ـ أى أحمد ـ فى رواية حنبل بن إسحاق : نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد (٣).
٣١٩ ـ ونقل ابن القيم من رواية طويلة لحنبل بن إسحاق عن كتاب السنة للخلال وفيها قول الإمام أحمد : «وهو على العرش بلا حد كما قال : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) كيف شاء (٤)».
قال أبو يعلى بعد ذكره لهذه الرواية فى موضع آخر :
فقد نص على نفى الحد وأومأ إليه فى رواية يعقوب بن العباس الهاشمى (٥).
__________________
(١) انظر : شذرات البلاتين ، ص : ٤٨.
(٢) انظر : طبقات الحنابلة : ١ / ٢٩.
(٣) إبطال التأويلات لأخبار الصفات (ق : ٢١٣ / ب). وهذه الرواية ذكرها ابن تيمية وأوضح مصدرها وهو كتاب السنة للخلال.
انظر مجموع الفتاوى : ٥ / ٤٩٦. وقد وجدتها بعد عند الخلال (ق : ١٥٧ / أ) بلفظ مقارب.
(٤) انظر الرواية بأكملها ص : ٢٧٧ من هذا البحث وهى فى اجتماع الجيوش الإسلامية ، ص : ٨٣.
(٥) قال عنه أبو بكر الخلال : عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة ، حسان مشبعة. سأل عنها أبا عبد الله. طبقات الحنابلة ١ / ٤١٦.