٤٢ ـ جوابات القرآن (١).
٤٣ ـ حديث الشيوخ (٢).
٤٤ ـ الإرجاء (٣).
٤٥ ـ فضائل أهل البيت (٤).
٤٦ ـ الإيمان برواية عبد الله بن أحمد بن حنبل (٥). وبرواية الحسين بن الحسن الرازي (٦).
٤٧ ـ الرد على الزنادقة ٣ / ج (٧).
٤٨ ـ نفى التشبيه.
٤٩ ـ الإمامة (٨).
ثباته على الحق :
لقد كان فى ثبات الإمام أحمد ـ رحمهالله ـ فى مسألة القرآن قوة وصلابة دحر بها أهل الزيغ والضلال وتلاشت أمامها أوهامهم فى حمل أئمة السنة على القول بخلق القرآن.
قال أبو نصر السجزى : ... ثم ظهر الكلام وأهله وانتشرت كتب الفلاسفة وأهل الزيغ فى أيدى الناس وكثرت المذاهب فى الأصول فأيد الله سبحانه بمنه أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانى ـ رحمهالله ـ حتى قام بإظهار المنهاج الأول ... وكان متمسكا بآثار السلف ومتمكنا من العقل والعلم والحلم ، فنشر ما كان عليه السلف وثبت فى المحنة ولم يأت من عنده بشيء ولم يعول إلا
__________________
(١) المصدران السابقان.
(٢) ت / بغداد : ٩ / ٣٧٥ ، مناقب الإمام أحمد ص : ٢٤٨.
(٣) سير أعلام النبلاء : ١١ / ٢٤٣. ومحنة أحمد بن حنبل لحنبل بن إسحاق ص : ٤٠.
(٤) المستدرك للحاكم : ٣ / ١٥٧.
(٥) العدة فى أصول الفقه للقاضى أبى يعلى : ٣ / ٩٦٣.
(٦) المعجم المفهرس لابن حجر : ١ / ١٠٦.
(٧) لعله الكتاب المتداول المعروف.
(٨) سير أعلام النبلاء : ١١ / ٣٣٠.